تتواصل مشاعر الحب والوفاء لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان، مقرونة بالدعاء له بالصحة والعافية ليقود سفينة الوطن نحو مزيد من الإنجازات العملاقة، ويحقق لمواطنيه المزيد من الرخاء والرفاهية. وقالوا ل«عكاظ»: الجميع هنا ينتظرون اللحظة التي يعلن فيها الأطباء تعافي الأب القائد، لتنطلق مشاعر الفرح في جميع أرجاء الوطن. محافظ ضمد ماجد بن عبدالهادي بن ختله يقول: منذ إعلان دخول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المدينة الطبية، والجميع يتابعون حالته الصحية ويرجون له الشفاء العاجل والخروج من المستشفى وهو في أتم صحة وعافية، وكما هو معروف للجميع فإن أبناء المملكة يحبون مليكهم الصالح خادم الحرمين الشريفين ويتمنون له والصحة والعافية وأن يمد الله في عمره. حب وولاء ويؤكد محافظ الطوال عليوي بن قيضي العنزي أن ما يحظى به الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين من حب وولاء من أبناء الشعب السعودي لا يمكن أن تسطره الأقلام، ودعا الله أن يمن بالشفاء العاجل على الوالد القائد، لتعم البسمة والفرحة كافة أبناء هذا الشعب والأمتين العربية والإسلامية. الشيخ خالد ناصر الحازمي شيخ قبيلة الحوازمة بضمد، والشيخ بشير محمد معافا، وحسين محمد معافا، دعوا الله عز وجل أن يمن على الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء العاجل من العارض الصحي الذي ألم به مؤخرا، مؤكدين أن شخصية خادم الحرمين عالمية وقد فرض حبه واحترامه على المجتمع الدولي، موضحين أن مشاعر الفرح ستنطلق بكل تأكيد عندما يعلن الأطباء تعافي وشفاء المليك المفدى. شفافية وصدق ويضيف المعلمان خالد علي الحازمي، وحسن رشيد الحازمي، أن الملك عبدالله دوما يتحدث إلى شعبه بكل شفافية وصدق، لذلك فالكل يدعو الله له بالشفاء العاجل، ولا عجب أن يبادله شعبه الكريم هذا الحب وهذه المشاعر الصادقة الفياضة التي جعلت ألسنتهم تلهج بالدعاء الصادق له بأن يمتعه الله بلباس الصحة والعافية، وأن يحفظه قائدا لشعبه مواصلا مسيرته الكبيرة في خدمة الدين والوطن. دعوات بريئة وها هو الطفل خالد بن عبدالعزيز يحمل صورة الأب القائد خادم الحرمين الشريفين، متمنيا له الشفاء العاجل، حيث يقول: «أدعو الله أن يمن على بابا عبدالله بالصحة وأن يلبسه ثوب العافية، اللهم اشفه أنت الشافي شفاء لا يغادر سقما ومده بطول العمر».