? حسن باسويد (جدة)، عبدالقادر فارس (غزة)، محمود عيتاني (بيروت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، الدكتور صائب عريقات أمس، ما تردد عن تأجيل تسليم الأممالمتحدة أوراق انضمام فلسطين للمواثيق والمعاهدات الدولية. وقال إنه تم تسليم ما وقعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مواثيق ومعاهدات دولية أمس، إلى الممثل الخاص لسكرتير عام الاممالمتحدة روبرت سيري، وممثلي أمريكا وروسيا في رام الله. وردا على انتقادات إسرائيل وأمريكا على الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية و20 وثيقة دولية، قال عريقات: «إن على من يخشى من محكمة الجنايات أن يكف عن ارتكاب الجرائم»، مشددا على أن مكانة الولاياتالمتحدة كقوة عظمى يفرض عليها أن ترتقي بمسؤوليتها وأن تكف عن معاملة إسرائيل بوصفها دولة فوق القانون. من جهتها، أفادت صحيفة «هآرتس»، أن الخارجية الإسرائيلية استدعت السفير الفرنسي في تل ابيب لتقديم تفسير حول موقف باريس التي صوتت لصالح المشروع الفلسطيني في مجلس الأمن . من ناحية أخرى، أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الداخلية لحزب الليكود، فوز بنيامين نتنياهو برئاسة الحزب مجتازا أول عقبة في طريقه لنيل فترة رابعة في السلطة في الانتخابات العامة التي ستجرى في مارس المقبل. وحصل نتنياهو على 85 % من أصوات ناخبي الليكود مقابل 15 % لمنافسه داني دانون. من جهة أخرى، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ل«عكاظ» إن الفيتو الأمريكي ضد مشروع إنهاء الاحتلال أعاد الأمور إلى الحلقة المفرغة، معتبرا أن الولاياتالمتحدة لا تريد أن تكون حكما نزيها ولا راعيا للسلام، ولكنها تريد أن تفرض شروطها إذا رأت في ذلك مصلحة لها ولإسرائيل. وأضاف أن واشنطن أصبحت تقف بالمرصاد ضد كل محاولة للجوء إلى المجتمع الدولي باعتباره مصدر الشرعية الدولية وراعيا لحقوق الإنسان. وزاد عبدالعال: «لم يعد أمامنا سوى العمل بشكل جدي لتأسيس استراتيجية جديدة تنبع من إيماننا بشرعية الدولة الفلسطينية وحقوق شعبها، عبر تكريس مفهوم بناء الذات والصمود والمقاومة واستخراج عناصر القوة لمواجهة الاحتلال»، داعيا إلى التكاتف الفلسطيني والعربي والعمل وفق استراتيجية موحدة. إلى ذلك، يزور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني الأحد المقبل 4 يناير رام الله حيث يلتقي مع الرئيس عباس في رام الله لبحث تطورات الأوضاع بعد رفض مجلس الأمن مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وسيفتتح مدني معرض «القدس في الذاكرة»، والذي سيعرض صورا تاريخية عن مدينة القدس. وسيتوجه مدني ضمن زيارة هي الأولى منذ توليه المنصب، إلى المسجد الأقصى وسيلتقي بالقائمين على أهم المرافق الخدمية الفلسطينية في المدينة.