حفظ رفرف علمنا فكسأ أرضنا بالاخضرار ورفعنا رؤوسنا علوا بأن: لا إله إلا الله محمدا رسول الله. فالحمد لله على ما ظهر وما خفي، فهل أحكي عن شيء يحدث هناك في مواطن نهك الضعف مواجعها من انتهاك أعراض، سلب حقوق، وتوالي آهات ودمعات، ضياع أطفال وتشتت أسر. أم أحكي عن نظرات تملؤها الحسرة والقهر على تلك المنازل التي آوتهم فتنهدم أمام ناظريهم. فوطن ضاع بسبب ظلم للمسلمين في أراضيهِم. أما هنا وبفضل من الله تعالى وفي وطن شامخ بقادة جندوا أنفسهم للعمل القويم والرأي السديد فجعلونا نخلد إلى النوم وكلنا آمنين، واثقين من الله ثم مليكنا الذي أفنى أيامه وسنينه ليحمينا، وربما ننام منتظرين صباح يوم يقودنا دائما للفرح في حياة وطن المجد والحب. أرض مملكتنا ترفرف بإخضرار يمتزجه بياض وقلوبنا ترفرف بدعوات لأب احتضننا مليا دون أن يكل وطني.. يا حماة لعرضي، يا حضنا لأمي وإخوتي، يا منبع الرسالات والوحي وبداية انطلاقات الإسلام. فأنا كلي فخر كوني ابنة أرض الحرمين. فإن سألوني من أي الديار أتيتِ؟ سأرفع رأسي وأضع كفي على صدري قائلة: أنا ابنة الوطن أنا حاضر السعودية وأنا ابنة خادم الحرمين. شموخ عيد