محمد الهتار، مهدي سروي (جازان) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان ل«عكاظ» في جلسته الأسبوعية بقصر الإمارة أن منطقة جازان تستعد حاليا للمنتدى الاقتصادي الذي سيكون فريدا من نوعه، وسيطرح قضايا اقتصادية حيوية لا تهم المنطقة فقط بل العالم أجمع. وأشار إلى أن شباب المنطقة سيكون لهم كلمة ودور كبير في هذا المنتدى من خلال مشاركتهم في مختلف برامجه بدءا بالإعداد له، ومرورا باستقبال الضيوف والمشاركين وترتيب برامج المنتدى ومتابعة أعمال التنظيم، وقال سموه: إن المنطقة تحتاج شبابها للمشاركة في مختلف الأنشطة حتى يكتسبوا الخبرة مستقبلا ويفيدوا مجتمعهم. وأضاف: تم تشكيل مجلس للشباب في منطقة جازان لأننا نعتبرهم نبض الشارع ونعول عليهم الكثير من خلال نقل احتياجات الشباب إلى مختلف الإدارات الحكومية؛ كما أن مجلس المنطقة حريص على متابعتهم ومتابعة اقتراحاتهم وتوصياتهم لدراستها واتخاذ القرارات بشأنها. وأوضح، أن من حق الشباب المطالبة والمناقشة في أي موضوع يخصهم فهذا مجتمعهم ومن حقهم أن يسألوا ومن حقهم أن يشاركوا فيه، ونأمل أن نرى شباب المنطقة في كل المواقع والمحافل. وتمنى سموه من أصحاب الأعمال في المنطقة المساهمة أكثر في أعمال التطوع لتظهر بالشكل المطلوب، فيما بين أن تكريم شيوخ القبائل يأتي من باب الواجب وإيمانا من القيادة بدورهم في حماية الوطن ورخائه. وكانت الجلسة الأسبوعية التي أقيمت مساء أمس قد ناقشت دور مجلس التنمية السياحي في اليوم العالمي للتطوع بمشاركة أكثر من 500 شاب، عبر برامج تطوعية مختلفة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبد الله السويد، ووكيل الإمارة المساعد الدكتور عبد الرحمن الناشب، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان السديري، ومحافظي المحافظات. وقال أمير منطقة جازان في الجلسة: رغم أن القائمين على أعمال التطوع قد خصصوا اليوم الخامس من ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتطوع إلا أننا ولله الحمد وفي مملكة الإنسانية والحب نحتفل يوميا بعطائنا في أعمال التطوع في مختلف المجالات وهو دليل على تلاحم المجتمع السعودي وحرصه على أن يكون مجتمعا متحابا وخيرا، مستندين في تلك الأعمال على ما تعلمناه من ديننا الإسلامي الذي أنار لنا الطريق في هذه البلاد المقدسة، ومشاركة شباب وفتيات جازان في أعمال التطوع هو دليل كبير على أن ابناء هذه المنطقة حريصون كل الحرص على فعل الخير والعمل به دون التقيد بمكان او زمان. وأضاف: هذا ما جسده ابناء جازان في اعمالهم المختلفة التي لم تقتصر على عمل واحد بل تنوعوا في اعمالهم الخيرية حتى انهم طافوا المحافظات والقرى والهجر والاحياء السكنية وجميعها شاهدة على أعمال هؤلاء الفتيان الذين نفخر بانضمامهم الى منظومة العمل التطوعي، ونأمل لن يقتدي بهم بقية زملائهم وإخوانهم في أعمال التطوع. واختتم سموه كلمته بشكر وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد على مجهوده ومتابعته لأعمال اللجان التطوعية ودعوته للشباب بالاستمرار في نهجهم التطوعي. وبدئت الجلسة الاسبوعية التي قدمها ياسين قاسم مدير الشؤون الإعلامية بالإمارة ويحيى عطيف مدير العلاقات العامة والناطق الإعلامي للتربية والتعليم بالمنطقة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم قرأها الشيخ حسن معافا خطيب جامع الرفاعية في أبو عريش، وتحدث بعدها عن فضل التطوع في الاسلام داعيا الشباب الى التقيد بهذه السنة النبوية. ثم عرض فيلم وثائقي عن اعمال التطوع في منطقة جازان، وبعد انتهائه تحدث الشاب خالد صفحي احد الشباب المتطوعين عن برنامج التطوع والخطط التي اعدت في هذا الخصوص والدورات التي قدمت. وبين أن مشروع الخمس ساعات الذي اقيمت فيه أعمال التطوع شارك فيه اكثر من 300 متطوع من الفرق الشبابية واستفاد من المشروع 650 شخصا، فيما استفاد من ندوة العمل التطوعي والعيادة الطبية في دار الفتاة بحي الروضة 150 شابة، أعقبه زميله عبدالرحمن واصلي، التعريف بالقيادة التدريبية في اعمال التطوع، مطالبا أن يحظى الشباب من بعدهم بالتدريب والتأهيل على ممارسة العمل التطوعي، فيما القى فهد الصياد نبدة عن التطوع في الاعمال الصحية شارحا حملات التوعية والبرامج الصحية التي نفذت، واختتم زميلهم عبداللطيف مدخلي بالشرح عن المبادرات التطوعية التي نفذها الشباب المتطوع خلال هذا البرنامج. بعدها انطلقت مداخلات الحضور بكلمة من الدكتور احمد مدخلي مدير المعهد العلمي بصامطة سابقا، تمنى فيها لأبنائه المشاركين في اعمال التطوع الاستمرار وشرح فضل التطوع في الاسلام وحرص ولاة الامر عليه. واختتمت الجلسة بتكريم الجهات المشاركة من القطاع الحكومي والخاص، وتكريم الشيخ محمد القنوي شيخ المركز الأسفل في صبيا لجهوده في حل العديد من أعمال الصلح والتناصح، قبل أن يتم أخذ صور تذكارية للمتطوعين مع سمو أمير منطقة جازان.