? قايد آل جعرة، جابر مدخلي، أحمد فراج (نجران) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن القيادة الرشيدة لا تألوا جهدا في سبيل دعم المواطن في كافة المجالات ومن ضمنها المجال الزراعي. وأبدى سموه عقب تدشينه فعاليات مهرجان الحمضيات بحضور وزير الزراعة المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، سروره وإعجابه بما شاهده من منتجات للحمضيات ومن تنوع في منتجات العسل خلال جولته في المعرض المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي، مشيرا سموه إلى ما حققته مشاركة الأسر المنتجة من إضافة مميزة للمهرجان، تؤكد مدى الاهتمام بالجوانب الاجتماعية والإنسانية. وقال سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد: استضافة منطقة نجران لمثل هذه المهرجانات يؤكد أن المستقبل الزراعي والسياحي سيكون بإذن الله مزدهرا. لافتا سموه إلى العوائد الاقتصادية التي تتحقق من إقامته. من جانبه، طالب وزير الزراعة المهندس وليد الخريجي، المزارعين بإعطائه فرصة، لافتا إلى وجود رؤية كاملة لتحقيق تطلعات المزارعين، مؤكدا أن سوسة النخيل من أولويات الوزارة، مشيرا إلى أن مهرجان حمضيات نجران يعد المهرجان السادس ويعطي زخما كبيرا لزراعة الحمضيات، إذ إن نجران الأولى في زراعة الحمضيات على مستوى مناطق المملكة. وأكد وزير الزراعة ل«عكاظ» في رده على سؤال حول اعتماد مشروع مصانع الغلال ومطاحن الدقيق، الذي لم ير النور في منطقة نجران، أن الدقيق في نجران موجود سواء بتوفر المصانع أو بدونها، وحول تطلعات بعض المواطنين إلى تجزئة المزارع أجاب وزير الزراعة، إنه من المبكر التصريح عن ذلك حتى تتم الدراسة. يشار إلى أنه أثناء زيارة المهندس الخريجي للمزارع طالبه بعض المزارعين بمساواة نجران بالمناطق الأخرى فكان رد الوزير لهم بعبارة «على خشمي وبإذن الله»، منوها أن مكافحة سوسة النخيل من أولويات الوزارة. وفيما يخص إقامة مثل هذه المهرجانات والجدوى منها، قال المهندس الخريجي: لكل منطقة خصوصية ونجران تميزها الحمضيات، كما أن هناك بعض المناطق تشتهر بإنتاج الزيتون وغيره من المنتجات الزراعية والجدوى من إقامة هذا المهرجان هو اللقاء وإقامة ورش العمل، وتثقيف للمزارع. وردا على سؤاله بأنه بمجرد انتهاء زيارة الوزير ينتهي كل شيء، أجاب الخريجي، أن هنالك برامج وورش عمل ومن لديه اهتمام عليه بالحضور والاستفادة من محتواها.