(تبوك) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اشتكى عدد من المواطنين من انتشار ظاهرة الاحتطاب في عدد من صحارى المملكة واستخدامها وسيلة للرزق بالرغم المنع الصريح والواضح من وزارة الزراعة. وأكد المواطنون أن ظاهرة الاحتطاب ليست مجرد كارثة بيئية أو مخالفة قانونية فحسب لكنها أكبر من ذلك بكثير إذ تمثل كارثة أخلاقية صارخة يمارسها بعض الخارجين عن الأنظمة والأعراف بلا رادع ولا رقيب. وأطلق عدد كبير من المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حملات لمعالجة ظاهرة الاحتطاب مؤكيدن خطورتها مشيرين أن التوجيهات بمعاقبة المخالفين في الاحتطاب، يؤكد عناية الدولة بالمحافظة على البيئة وغطائها النباتي وحمايتها من كل ما يلحق بها الضرر. وطالب المواطنون محمد سعيد، نوح الغانمي، عبدالله البلوي وزارة الزراعة والجهات ذات الاختصاص بتكثيف جهودها في منع المحتطبين وذلك من أجل المحافظة على الغطاء النباتي والمراعي والغابات كمورد أساسي هام للتوازن البيئي والحد من التصحر. وكانت وزارة الزراعة قد أصدرت قرارا سابقا يتضمن تعديل العقوبات الواردة في المادة الخامسة عشرة من اللائحة التنفيذية لنظام المراعي والغابات، ويأتي القرار حفاظا على الغطاء النباتي الطبيعي بالمملكة بشقيه الرعوي والحراجي والحد من ظاهرة الاحتطاب التي أثرت سلبا عليه وتدهوره وتمشيا مع نظام المراعي والغابات الصادر بالرسوم الملكي رقم م/55 وتاريخ 29/10/1425ه ولائحته التنفيذية. وتهيب الوزارة من كافة المواطنين والمقيمين التعاون في الحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي وعدم الاحتطاب والإضرار بالأشجار والشجيرات أو بيع ونقل الحطب والفحم المحلي واستخدام البدائل المناسبة والمستورد منهما خاصة بعد أن تم إعفاؤها من الرسوم الجمركية.