(الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تربع الفريق النصراوي على بطولة الشتاء بانفراده بصدارة الترتيب العام، بعد فوزه المستحق على جاره الفريق الشبابي بثلاث إصابات دون رد، في المواجهة التي جمعتهما أمس على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، لحساب الجولة (13) من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، جاءت الأهداف النصراوية بواسطة يحيى الشهري (د:46) وحسن الراهب (د:51) ومحمد السهلاوي عن طريق ضربة جزاء (د: 72)، ليرفع النصر رصيده بهذا الانتصار إلى (34) نقطة، فيما تجمد رصيد الفريق الشبابي على (27) نقطة تمسك بها بمرتبته الثالثة. وضحت رغبة العالمي بنيل بطولة الشتاء من خلال بسط لاعبيه سيطرتهم المطلقة على العشر دقائق الأولى بفضل تحركات خط وسطه وانطلاقات خالد الغامدي وشايع شراحيلي على الجانب الأيمن التي مكنت الهجوم النصراوي من الاقتراب من هز شباك وليد عبدالله الذي واصل إبداعه المعتاد لينقذ فريقه من قذيفة هائلة من قدم محمد السهلاوي عند الدقيقة السابعة، تلاها بعد ثلاث دقائق إضاعة محمد السهلاوي فرصة نصراوية محققة، إثر عرضية أرضية من خالد الغامدي سددها خارج المرمى الشبابي، فرض الضغط النصراوي على لاعبي الشباب العودة لمناطقهم الخلفية لحماية مرماهم من الطوفان النصراوي، ليتحصل حسن الراهب عند الدقيقة (15) على فرصة أمام المرمى الشبابي نجح طارق خطاب بإبطال خطورتها، ومع انقضاء الثلث الأول من الحصة دخل لاعبو الليث لأجواء المقابلة؛ لتميل كفة التفوق الفني لمصلحتهم، والتي نجحوا من خلالها بقيادة هجمات عن طريق حسن معاذ وروجيريو، ولكنها لم تشكل خطرا على المرمى النصراوي، نظرا لقلة الكثافة العددية في هجومه، ومن إحدى الهجمات الشبابية عرض عبدالمجيد الصليهم كرة مثالية لروجيريو الذي سددها برعونة فوق العارضة النصراوية (د:33)، وبعد ثلاث دقائق تحصل سعيد الدوسري على فرصة انفرادية سددها لخارج المرمى النصراوي، مهدرا فرصة شبابية ثمينة، شعر لاعبو النصر بالخطر فحاصروا الشباب بهجمات تكسرت على أقدام دفاعاته وبراعة حارسه وليد عبد الله الذي عجز عن التصدي لتسديدة يحيى الشهري الذي واجهه عند الدقيقة (46) بعد مجهود فردي رائع منه ليسدد كرة زاحفة على يساره واضعا العالمي في المقدمة. استهل العالمي الحصة الثانية مهاجما بحثا عن مضاعفة النتيجة، لتشهد الدقيقة (51) خطاء فادحا وقاتلا من حارس المرمى الشبابي وليد عبدالله الذي استعرض بكرة معادة له من حسن معاذ ليخطفها المشاغب حسن الراهب ويودعها دون عناء لشباكه، حرك هذا الهدف من جمود الألماني ستامب الذي زج برافينها عوضا عن الصليهم بحثا عن تفعيل خطوطه الأمامية الذي حسن الأداء الهجومي للشباب، وكاد معه ينجح بتقليص الفارق بتسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيسر النصراوي بسلام (د:61)، واصل الشباب بحثه عن العودة ليتحصل باراك بعد ثلاث دقائق على فرصة شبابية مؤكدة لعبها دون تركيز برأسه لخارج المرمى النصراوي، أجبر الاندفاع الشبابي المتوقع لاعبي النصر على العودة والاعتماد على الغارات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى وليد عبدالله ليتحصل النصر من إحداها على ضربة جزاء محتسبة لمصلحة البديل ماركينيوس الذي تعرض لإعاقة من طارق خطاب انبرى لتنفيذها محمد السهلاوي الذي نجح بوضعها على يمين وليد عبدالله، محرزا الإصابة الثالثة للنصر (د:72)، حاول لاعبو الشباب إنقاذ ما يمكن إنقاذه بهجمات تكسرت أمام التكتل النصراوي الذي حال دون تحقيقهم لمرادهم ليبحث حسن معاذ عن حلول أخرى بتسديدة قوية من خارج المنطقة برع عبدالله العنزي بالتصدي لها (د:80)، وقبل نهاية المواجهة بدقيقتين زاد عبدالله الشهيل من معاناة الليوث بنيله البطاقة الحمراء لمخاشنته يحيى الشهري، لتمضي بقية الدقائق المحتسبة وسط رغبة نصراوية بمضاعفة الغلة التهديفية له لينهي الحكم البرتغالي المواجهة بتقدم نصراوي مستحق 3/0. وفي المجمعة، تعادل فريق الفيصلي مع ضيفه فريق الشعلة سلبيا، ليرتفع رصيد الفيصلي إلى (17) نقطة وضعته سادسا، فيما وصل رصيد فريق الشعلة للنقطة التاسعة تمسك بها بالمركز ما قبل الأخير.