(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يدور تساؤل في أوساط بعض طلاب جامعة الملك عبدالعزيز عن إمكانية إطلاق الأبحاث العلمية على أرض الواقع، للاستفادة منها في الحراك التنموي، فضلا عن ضرورة منح براءات الاختراع والابتكار لأعمال الطلاب الموهوبين. وأجمع عدد من الطلاب أن الكثير من الأبحاث العلمية تظل حبيسة الأضابير ومجرد حبر على ورق، مؤكدين في نفس الوقت، أن الملتقيات العلمية في جامعة المؤسس في كل عام يتم خلالها الإعلان عن حزمة من الأبحاث الخاصة بالطلاب، وأن هناك الكثير منها يمكن الاستفادة منه في دعم البنى الصحية والتعليمية والبيئية والمجتمعية. واتساقا مع أسئلة الطلاب، أوضح مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب أن الجامعة تدعم كافة الأعمال البحثية والمشاركات الطلابية في الابتكارات والاختراعات والأعمال الفنية، لافتا إلى أن الجامعة نفذت ما وعدت به طلابها وطالباتها بشأن دعم الأبحاث المشاركة في المؤتمرات العالمية، حيث بلغت مشاركة الطلاب والطالبات في المؤتمرات الخارجية الدولية 30 بحثا حظيت جميعها بدعم الجامعة. وأكد أن إطلاق الملتقيات العلمية الطلابية يأتي لترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب والطالبات وتعويدهم على المشاركة والتميز والإبداع، مبينا أن الملتقيات العلمية فرصة سانحة لرصد واكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم والاستفادة من قدراتهم، كما أنها آلية لإثراء المجال البحثي وتنميته ونشر ثقافته من خلال المنافسات العلمية والابتكارية التي تنمي روح العمل الجماعي، والجد والمثابرة والاجتهاد لتحقيق الطموحات الطلابية. من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان حمزة زاهد أن تنظيم الملتقى بشكل سنوي بمثابة ترسيخ لمبدأ الجامعة في استثمارها الأمثل في طلابها وطالباتها، وتنمية قدراتهم، ونشر ثقافة البحث العلمي لديهم، والإسهام في خدمة المجتمع.