تم في عام 2010 إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة لتطوير مصادر بديلة للطاقة وتحديدا الطاقة الذرية، الطاقة المحولة من النفايات، الرياح، الجوفية الحرارية، الشمسية. لكن من مميزات التأخر في دخول أي مجال وعدم وجود بنية تحتية له؛ الاستفادة من أخطاء السابقين فيه والذين بسبب ضخامة وتكلفة بنيتهم التحتية في مجاله يصعب عليهم تغيير اتجاه دفتهم، وهذا ما هو حاصل مع الدول التي استثمرت بالطاقة النووية كمصدر بديل للطاقة، فهناك مشاريع نووية بالمليارات وبرامج أبحاث ممولة بالملايين ولهذا هذه الحزمة من الشركات والاقسام العلمية والعلماء العاملين بالطاقة الذرية التقليدية بالغرب لا يمكن الحصول منهم على رأي محايد عن خيارات أفضل للطاقة الذرية غير الطاقة الذرية التقليدية «الحارة» وأقصد ما يسمى « Cold fusion الاندماج النووي البارد» والذي تم إثبات صحته بشكل قطعي. وهناك شركات رائدة تعمل على الاستثمار في «الطاقة النووية الباردة» فهي تقدم إمكانية توليد طاقة نظيفة بدون نفايات مشعة وبدون حاجة لحرارة عالية وبتكلفة زهيدة، لكن علماء الطاقة النووية «الحارة» قاموا بحرب على العالمين اللذين اكتشفاها وعلى كل عالم أثبت صحتها لأنها تهدد مناصبهم ومصادر تمويلهم وتمويل أبحاثهم من وزارات الدفاع، مع العلم أن للطاقة الذرية التقليدية مخاطر هائلة كالنفايات المشعة التي حتى بعد دفنها تبقى كقنبلة موقوتة ويمكن أن تتسرب وتتسبب بانتشار السرطان، وأيضا هناك خطر التسرب الإشعاعي من المفاعلات في أعقاب الزلازل كما حصل باليابان أو الأخطاء البشرية كما حصل بحادثة تشرنوبل بروسيا، وهناك نظريات جديدة في الطاقة البديلة يمكن الاستثمار في أبحاث عنها مثل «Zero - point energy طاقة المستوى صفر» أو طاقة الفراغ، وهي نظرية من فيزياء الكم حيث يمكن سحب طاقة لا متناهية من الفراغ.