دعا مجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي دول المجلس لاتباع استراتيجية واضحة للتعامل مع تحديات انخفاض الأسعار في الأسواق العالمية في ظل استمرار التوترات السياسية الإقليمية؛ الأمر الذي يفرض على دول المجلس الحذر والتكاتف لمواجهة هذه التحديات، خاصة أن الإنفاق الحكومي لدول المجلس يعتبر المحرك الأول لنشاط القطاعين العام والخاص. وتطرق إلى أن الاجتماع يعقد في ظل معطيات وتطورات باتت تمثل تحديات كبيرة، ولا سيما على صعيد انخفاض أسعار النفط، وتواصل التوترات السياسية الإقليمية، مما يفرض على دول المجلس المزيد من الحذر والتكاتف في وجه تلك التحديات، خاصة أن الإنفاق الحكومي يعتبر هو المحرك الأول لنشاط القطاع الخاص، وكذلك للمحافظة على شبكة الأمان الاجتماعي. وناقش اجتماع مجلس الاتحاد القضايا التي تدور حول القطاع الخاص الخليجي خلال العام 2014، وتقييم تنفيذ برنامج عمل الأمانة العامة للاتحاد للعام 2014، وركز على آلية تعزيز التعاون بين الأمانة العامة للاتحاد والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لدفع مسيرة التكامل الاقتصادي والوحدة الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية لما فيه مصلحة الاقتصاد الخليجي والقطاع الخاص على وجه الخصوص.