التقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أمس كلا على حدة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ووزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، المشاركين في منتدى حوار المنامة. ورحب خلال اللقاءات بمشاركتهم في منتدى حوار المنامة واستعرض معهم العلاقات الثنائية ومجمل الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية. من جهة أخرى، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين بعمق ما يربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من علاقات أخوية متينة جسدها التواصل المستمر بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وشعوبها، ما أسهم في تطابق المواقف تجاه مختلف القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأعرب لدى لقائه رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أمس عن ترحيبه بمستوى مشاركة الدول الشقيقة والصديقة في منتدى حوار المنامة 2014 التي عكست تنامي أهمية هذا المنتدى وجدية الطرح في تناول قضايا المنطقة والشرق الأوسط الذي يحتفي هذا العام بالذكرى العاشرة لانطلاقته في ظل ظروف استثنائية تواجهها المنطقة. وأضاف ان ما يجمعنا في دول مجلس التعاون من مصير مشترك ووحدة الهدف يجعلنا أكثر حاجة للوقوف على الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهنا خاصة مع تنامي الفكر المتطرف واستهدافه لأمن واستقرار الجميع، منوها بمساعي دول مجلس التعاون لسد كل القنوات التي قد تسهم في إطالة أمد بقاء هذا الفكر التي من بينها تنسيق العمل على مكافحة تمويل الإرهاب الذي أخذت فيه مملكة البحرين زمام المبادرة باستضافتها لمؤتمر تمويل الإرهاب الشهر الماضي. ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود التي تبذل لمحاربة الإرهاب والتطرف بإجراءات حازمة وتبني مواقف تسهم في تعزيز الجهود لمواجهة الإرهاب وتحديد أطرافه.