أطاحت حمى الإصابات بالكثير من لاعبي النادي الأهلي في السنوات الثلاث الأخيرة، وحرمتهم فرصة الاستمرار في دعم الفريق في الاستحقاقات الهامة، وأثارت الاستغراب والشكوك حول الأمر ومسبباته في ظل تغير الأجهزة الفنية والطبية وبقاء المشكلة. ولم يقف الأمر عند حدود الإصابة فقط بل عودتها في أحايين كثيرة لنفس اللاعبين، الأمر لاذي أعاق مسيرة الفريق في المنافسة على البطولات محليا وقاريا لفقدانه عددا كبيرا منهم يتجاوز 5 في الموسم الواحد. وفقد الفريق منذ نهاية الموسم الماضي وحتى الآن 7 لاعبين مؤثرين كثيرا أبرزهم كامل الموسى الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي وعاودته الإصابة في نفس المنطقة في المباراة السابقة أمام الفيصلي، رغم إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، وتعرض زميله محسن العيسى لنفس الإصابة ثم البرازيلي إيرك الذي مازال في مرحلة العلاج وخسره الفريق في فترة التسجيل الماضية، وينتظر أن يكون ورقة مهمة بعد أن قدم نفسه بشكل لافت إذ يعد من أفضل اللاعبين الأجانب في الموسم المنصرم، ثم الشاب ياسر الفهمي الذي مازال يعاني الإصابة إلى جانب زميله الصاعد من درجة الأولمبي ريان الموسى. وكان معتز الموسى عانى الإصابة في بداية الإعداد وغيبت الظهير الأيسر منصور الحربي عن الملاعب بإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ومازال في فترة التأهيل وكان لبديله المحترف المصري محمد عبدالشافي نصيب إذ مازال يغيب منذ مباراة العروبة لتعرضه لإصابة في الفخذ.