قال صاحب الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار: «إن قرية رجال ألمع التراثية تزداد توهجا وجمالا وتطورا، خصوصا مع بدء افتتاح عدد من مشروعات القرية؛ مثل: مركز الزوار الذي أنشأته الهيئة، المسار التراثي، الفندق التراثي، إضافة إلى مشروعات الترميم». وأكد الأمير سلطان بن سلمان، لدى زيارته القرية على هامش ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع المقام حاليا في عسير، حرصه على زيارة القرية التي تعد أحد أهم وأنجح مشاريع التراث العمراني، ليس في منطقة عسير وحسب، بل وعلى مستوى المملكة، مبينا أن حرص أهالي القرية واحتفاءهم بقريتهم وتراثهم يعد نموذجا يحتذي، وتفاعل واحتضان المواطنين واعتزازهم بتراثهم هو أحد الأهداف الرئيسية لملتقى التراث العمراني الذي تحتضنه منطقة عسير هذه الأيام. وأطلع الأمير سلطان بن سلمان على المسار التراثي في القرية، وتجول داخل فندق المائة عام التراثي، وشاهد لوحة القط التي مضى عليها مائة عام، وزار مركز الزوار الذي أنشأته الهيئة العامة للسياحة والآثار بتكلفة خمسة ملايين ريال، ويضم ثلاثة أدوار ويحتوي على مطعم ذي إطلالة على قرية رجال ألمع التراثية، كما تم تخصيص المطل المكشوف للمبنى كجلسات خارجية مطلة على القرية التراثية، ويضم المركز أيضا مسرحا بانوراميا مغلقا وصالات استقبال للزوار ومحلات لبيع المنتجات التراثية للمنطقة ومنطقة استقبال للإرشاد السياحي، وروعي في بنائه الطراز العمراني لمحافظة رجال ألمع. رافق الأمير سلطان بن سلمان، أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، وعدد من ضيوف ملتقى التراث العمراني.