أجمع المحللون على أن بيتوركا نجح في تعطيل مصادر القوة للهلال في شوط المدربين، وقلب موازين المواجهة لصالحه وفرض شخصية العميد من جديد. إذ قال المحلل الوطني خالد الشنيف الاسلوب الفني الذي انتهجه مدرب فريق الاتحاد الاول الروماني بيتوركا والذي أوعز بذكاء ليحيى دغريري ومختار فلاتة مهمة مراقبة لاعب خط الوسط الروماني بينتلي وسعود كريري وقطع الكرة قبل وصولها لأقدام الاثنين وهو ما ساهم في إيقاف خطورة الفريق الهلالي بعدم السماح بالشروع في بداية الهجمة وامداد لاعبي خط الوسط المتقدمين سالم الدوسري وسلمان الفرج ونواف العابد، في حين تفرغ المهاجم ياسر القحطاني لصناعة اللعب أكثر من التواجد داخل منطقة الجزاء كمهاجم صريح واستطاع صناعة أكثر من كرة خطرة لم تستغل من قبل لاعبي خط الوسط بالشكل الأمثل. في الجهة المقابلة حمل المحلل الوطني محمد السويلم ثلاثي خط الوسط نواف العابد وسالم الدوسري وسلمان الفرج سوء حالة الهجوم الهلالي وامتلاك خط وسط الفريق الاتحادي لزمام المباراة في شوط المباراة الثاني نتيجة عدم الفاعلية في وسط الملعب الى جانب بطء الحركة بالكرة وبدونها وعدم مساندة الهجمة، الامر الذي أدى لتراجع مهاجم الفريق ياسر القحطاني لخط الوسط وتكفله بمهمة صناعة اللعب حيث تشير لغة الأرقام الى أن القحطاني تمكن من تمرير 10 كرات صحيحة من أصل 14 تمريرة. وقال محمد عبدالجواد إن نجم المباراة الاول هو بيتوركا مدرب الفريق الاتحادي والذي تعامل مع اللقاء حسب الامكانيات المتاحة لديه، وأوكل للاعبي فريقه في حالتي الهجوم والدفاع، ونجح في تغيير جلد النمور سريعا بالرغم من الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق، واستطاع التفوق على ريجي في الاسلوب التكتيكي. ليستفيد النصر من هذا التعادل ليوسع الفارق النقطي عن اقرب منافسيه.