أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، أن المملكة تتخذ القرآن الكريم منهجاً ودستوراً في جميع شؤونها، جاء ذلك خلال تكريم سموه أمس في جامع الراجحي بمدينة بريدة، 136 حافظا وحافظة يمثلون الدفعة ال15 من طلاب وطالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة، والدفعة الرابعة من المجازين والمجازات بقراءة الإمام عاصم. وأضاف سموه: «لسنا من نُشرف حفل تحفيظ القرآن الكريم، بل نتشرف بحضور الاحتفاء بحفظة كتاب الله من البنين والبنات، ونحن في دولة ولله الحمد تحكم هذا الكتاب وتقرأ وتحفظ حروفه وتقيم حدوده». وزاد سموه: «عندما طلبت الأممالمتحدة في عام 1945م من جميع الدول إرسال دساتيرها، فما كان من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- إلا إرسال القرآن الكريم، وقال هذا هو دستورنا وهذا هو منهجنا في علمنا». وفي الختام استمع سموه والحضور، لنماذج من قراءات الطلاب، وأخرى من المجازين برواية حفص، وشاهدوا عرضاً مرئياً يعكس جهود الجمعية في دعم حفظة كتاب الله، ثم كرم سموه حفظة كتاب الله والرعاة والداعمين.