أحبت سماهر أكرم الدين الرسم منذ أن كان عمرها 4 أعوام فاستطاعت تنمية موهبتها حتى احترفت الفن التشكيلي والزخرفة والخط العربي والنقش على الخزف لتحقق حلمها في إقامة معرض يضم مختلف أعمالها الإبداعية. وعن بداية موهبتها تقول سماهر بدأت موهبتي منذ أن كان عمري 4 سنوات وأنا أحب الرسم والتنسيق وأخذ الأشياء القديمة وتدويرها لشيء جديد وشيئا فشيئا كبرت لدي هذه الموهبة وأصبحت أكثر إتقانا لها وكنت أفوق من هم في سني بالرسم والأعمال الحرفية وأصبحت مهتمة بكل ما هو جديد في الرسم والأعمال الحرفية. وأضافت كان للمدرسة دور كبير في مساعدتي لتنمية وصقل موهبتي من خلال دروس التربية الفنية التي كنت أحبها وأنال فيها أعلى الدرجات ومسابقات الرسم والاهتمام بالموهوبات فأغلب خبرتي وأعمالي اكتسبتها من داخل جدران مدرستي. وعندما كنت في المرحلة المتوسطة تزوجت وكان عمري حينها 15 عاما، فكان لزوجي دور كبير في تشجيعي وتوجيهي لهذا الفن وممارسمة ومزاولة جميع الأعمال الفنية حتى أبدعت وبرعت فيها، ومع تقدم التكنولوجيا والتقنية الحديثة وواقع التواصل الاجتماعي واصلت تعلمي وذلك عبر الدروس المتوفرة كمقاطع فيديو أو شرح كتابي أو صور. وبدأت أطور من موهبتي وبأفكاري المستقلة والتي أطبقها بأسلوبي الخاص، وأشارت إلى أنها تميل بشكل شديد للزخرفة الهندسية والنباتية واإسلامية القديمة والحديثة والخط العربي بأنواعه والمزج بين الزخرفة والخط ومع التدريب المستمر أصبحت أزخرف القيشاني والمزهريات والفخار والجدران والخشب وغيره.. وتطمح «سماهر» بعد الانتهاء من دراستها الثانوية الالتحاق بالجامعة قسم «التربية الفنية» وتحلم بأن يكون لديها معرض للكماليات وتصميم الديكور بالتخطيط والزخرفة القديمة والحديثة، لافتة إلى أن طموحها لا ينتهي عند حد معين، فهي في قرارة نفسها تحلم بإكمال دراستها في فن الزخرفة والرسم حتى تنهي الدراسات العليا وتكون فنانة معروفة يشار إليها بالبنان لتكون فخورة بنفسها وفنها وقبل ذلك فخور بها زوجها من جاهد وناضل وساهم حتى تصل لأعلى مستوى تحلم به.