اختار نجم المنتخب القطري السابق ومدير الكرة بفريق لخويا وليد بخيت صحيفة «عكاظ» لتوجيه رسالته للاعبي العنابي، حيث استهل حديثه بمطالبتهم بعدم العودة للمناطق الخلفية وترك مساحات كبيرة في وسط الملعب للمنتخب العماني الذي يجيد اللعب في المساحات وعلى الأطراف، وهو ما سيشكل خطورة بالغة، ويسهم في تلقي شباك الحارس قاسم برهان لأهداف مبكرة قد تحرمهم التأهل واللعب على نهائي خليجي 22، حيث يتوقع بأن يكون النهائي بين منتخب قطر والمنتخب السعودي؛ كونهما الأبرز حتى الآن من خلال الأسماء التي تزخر بها تشكيلة المنتخبين إلى جانب النهج التكتيكي المتزن المتبع من قبل الجهاز الفني المشرف على المنتخبين. وأبدى بخيت عن رضاه التام عن المستويات التي يقدمها العنابي القطري في البطولة الخليجية حتى الآن بالرغم من تعادله في الثلاث مباريات التي خاضها في الدور الأول، موضحا بأن المتابع الجيد يعرف بأن منتخب قطر قدم مستويات جيدة في المباريات السابقة ولم يحالفه التوفيق للفوز بالرغم من تسيده لأجواء المباريات وفرض سيطرته بدء من اللقاء الافتتاحي أمام المستضيف الأخضر السعودي، مشيدا في الوقت نفسه بالأسلوب الذي ينتهجه المدرب الجزائري جمال بلماضي واستطاع من خلاله إقناع الشارع الرياضي في قطر والمقرون بالنتائج الإيجابية سواء في المباريات الودية التي خاضها العنابي قبل البطولة أو المباريات السابقة في خليجي 22، متمنيا بأن تكلل جهود الجميع بتحقيق الفوز على المنتخب العماني، ومن ثم خطف اللقب، الذي يعد حافزا مهما قبل الدخول في خضم منافسات البطولة الآسيوية المقبلة، مبديا إعجابه في نفس الوقت بالمستويات التي يقدمها المنتخب العماني وفوزه بنتيجة تاريخية كبيرة أمام المنتخب الكويتي بخمسة أهداف، إضافة لمستوى رائع والتزام تكتيكي متقن سببه الإعداد الجيد المسبق للبطولة إلى جانب احترام المنافس واللعب على نقاط ضعفه وكان له ما أراد في نهاية الأمر. وأشاد بخيت بالتنظيم الذي تشهده البطولة الخليجية 22 والتغطية الإعلامية، الأمر الذي أكسبها نجاحا كبيرا حظيت من خلاله باهتمام شريحة كبيرة من متابعي الرياضة في الخليج والعالم العربي على نحو عام، مستغربا في الوقت نفسه من الحضور الجماهيري للمنتخب السعودي، الذي عرف عنه الحضور والمساندة بكثافة في مناسبات سابقة، مشددا على أن الجماهير تعتبر فاكهة البطولة.