وسط مشاعر من الحزن والألم الشديدين، تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات (الواتس اب)، رسالة شقيق الزوجة الذي لقي حتفه على يد ابن عمه رميا بالرصاص في مدينة جدة أمس الأول، وهي عبارة عن مراسلة بينه وبين أحد زملائه حول وجود يتامى يحتاجون لمساعدة الجمعية الخيرية، حيث وصف كل من سعيد الزهيري، بندر سعيد، فيصل التهامي وعبدالله الباشة حادثة القتل بالبشعة، منوهين بمناقب الفقيد الذي عرف عنه حبه لعمل الخير ومد يد العون للفقراء والمساكين. وكانت (عكاظ) قد نشرت في عددها الصادر أمس أن مواطنا يبلغ من العمر 37 عاما أنهى خلافه مع طليقته بقتلها وشقيقها أمام مدرستها في أبرق الرغامة بطلقات نارية، حيث ترصد طليقته وما أن وصلت سيارة شقيقها حتى ترجل من السيارة متوجها نحوه وأرداه قتيلا، فيما فارقت الزوجة الحياة بالمستشفى الذي نقلت إليه متأثرة بطلقات أصابتها في بطنها وقلبها والحوض وتحت الأذن. وحسب إفادة أحد أقارب الضحية فإن الزوج لا ينجب وبعد أن علمت الزوجة بذلك طلبت الطلاق، إلا أنه رفض تطليقها، وبسبب الحالة الهستيرية التي مر بها قام بتطليقها فأبلغت الزوجة شقيقها بأنها تريد العودة إلى منزل الأسرة فقدم شقيقها الذي يقطن إحدى القرى وأخذها إلى مدرستها لأداء الاختبارات قبل الذهاب إلى بلدتهما، وعندما هم بالتحرك اعترض الزوج طريقهما وبادر بإطلاق النار عليهما، حيث توفي شقيقها في الحال وتبعته الزوجة بعد ساعتين من الحادثة.