صامل مشعل السبيعي عندما أنشأت جامعة الطائف فرعها بمحافظات الخرمة وتربة ورنية استبشر الجميع خيرا وذلك لمنع سفر أبنائهم وبناتهم للمحافظات المجاورة من أجل إكمال دراستهم الجامعية، هذه الفرحة ما زالت غير مكتملة وذلك بسبب نقص التخصصات العلمية في فرع الخرمة، حيث يفتقد الفرع للتخصصات العلمية كالهندسة، والعلوم الطبية، والتخصصات الدقيقة والتي أصبحت مطلبا لطلاب وطالبات الفرع كون التخصصات الحالية لا توافق طموح غالبية مطالب الطلاب والطالبات، فالطلاب وأولياء أمورهم يأملون إدراج تلك التخصصات بفرع الجامعة بالخرمة حتى يستمر طلاب وطالبات المحافظة قريبا من أسرهم بدلا من قطع المسافات والذهاب لمحافظة الطائف بهدف الانخراط في التخصصات المطلوبة. هذا الحال في فرع الخرمة يقاس عليه في فروع الجامعة الخارجية حيث يتطلع جميع المواطنين في محافظتي «تربة، رنية» لسرعة اعتماد التخصصات الأخرى والتي تفتقدها الفروع حتى تتناسب مع رغبات الطالبات والطلاب ويستفيد منها سوق العمل بدلا من التكدس الحاصل حاليا، حيث إن الكثير من الطلاب والطالبات يدخلون بعض الأقسام التي لا تتناسب مع رغباتهم ولكنهم مجبرون على ذلك من أجل مواصلة دراستهم الجامعية وعدم حرمانهم من إكمال التعليم. ويتطلع سكان هذه المحافظات توفير هذه التخصصات حتى يستفيد الطلاب والطالبات منها ويستمرون في دراستهم متطلعين أن تتدخل جامعة الطائف لاعتماد تلك التخصصات لتكتمل الفرحة بين سكان المحافظات الثلاث التي ما زال سكانها يعلقون الآمال على تلك الأحلام والوعود التي تقطعها الجامعات في كل عام بتوفير الخدمات.