سنظل نعيد إنتاج الخيبات والإخفاقات في رياضتنا طالما أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ليس سيد الموقف في تحديد الأولويات وتحمل المسؤوليات .. ينبغي أن نفكر دائماً في أن نجعل من اتحادنا المحلي غرف قيادة وتوجيه وترشيد لا لجان ولا إدارات حتى يكون في القمة ويحظى باحترام الجميع. ولكن بكل أسف مازالت رؤية الاتحاد مفقودة وغير معلنة رغم البرنامج الانتخابي الذي قدمه الخبير والخلوق أحمد عيد قبل تسلمه مهمة العمل كرئيس اتحاد منتخب .. يجب أن نتحرك في تحديد رؤية اتحادنا والعمل على صياغته على جميع المستويات في المنظومة الكروية لاكتشاف وتطوير رياضتنا بالصورة التي نبحث عنها من خلال اندماج الاتحاد مع المجتمع لتحفيزه بجميع فئاته للتشجيع على المشاركة وتوسيع القاعدة الجماهيرية بشكل علمي ومدروس وتجاوز ذلك نحو تعزيز الاحتراف الكروي. حان الوقت لإعداد رؤية تنفيذية تتوافق مع الرؤية التطويرية للرئاسة العامة لرعاية الشباب في قيادة التحديث المستمر في مكونات المنظومة الكروية من أندية، لاعبين، مدربين، حكام، إداريين، والارتقاء بها إلى مستوى الاحترافية الشاملة وبما يضمن تحولها ومنذ دخولنا الألفية الثالثة ونحن في الرياضة نقرأ يوميا اتفاقيات ودراسات على مستوى الاتحاد ولم يلمس المشجع الرياضي أي أعمال تنفيذية تقنع الرياضي المحلي بوجود عمل مدروس متوافق ومتسارع مع النقلة النوعية التي تعيش بها المملكة .. علينا احترام عقول الرياضيين لو في طرح المعلومة!