أوصي أبناء الوطن بالالتفاف حول قيادتنا الرشيدة معتمدين على الله ثم بالحرص على وحدة الصف ومعالجة الأمور بالحكمة ضمن تعاليم الشرع الحنيف بما يفوت الفرصة على كل عابث حاقد يستهدف مقدراتنا ومنجزاتنا. كما أوصيهم باستشعار النعمة التي نعيشها والخير الذي نرفل فيه وقد حرم منه الكثير حولنا، مما يوجب علينا شكر الله عليه والقيام بكل ما يزيده وينميه. وأحث شبابنا على الجد والاجتهاد في العمل وعدم الركون إلى الكسل وانتظار الوظائف الحكومية خصوصا أن بلادنا فيها خير وفير وتحتضن في أرجائها الشاسعة أكثر من 7 ملايين وافد يعملون فيها بحرية ويصدرون إلى أوطانهم مليارات الدولارات سنويا. فأبناء الوطن أولى بتلك الثروات من غيرهم.