كسب المنتخب السعودي لقاءه الودي أمام ضيفه المنتخب الفلسطيني بنتيجة (0/2) ضمن تحضيرات الأخضر السعودي لكأس الخليج (22) والتي ستنطلق في الرياض الخميس المقبل، وجاءت أهداف المنتخب السعودي على مدار الشوطين عن طريق اللاعبين نايف هزازي في الدقيقة (33)، وفهد المولد في الدقيقة (54). دخل مدرب المنتخب السعودي لوبيز بتشكيل مكون من الحارس وليد عبدالله، وأمامه الرباعي الدفاع سعيد المولد، ومعتز هوساوي، وماجد المرشدي، وعبدالله الزوري، وفي الوسط عبدالملك الخيبري، ووليد باخشوين، ونواف العابد، وتيسير الجاسم، وفهد المولد، وفي الهجوم وحيدا نايف هزازي، واستهل المنتخب السعودي هذا الشوط بهجوم ضاغط على المنتخب الفلسطيني من بداية اللقاء وكانت هناك ركلتا جزاء للأخضر السعودي لم يحتسبها حكم اللقاء العماني عمر اليعقوبي كانت الركلة الأولى حينما تعرض لاعاقة من قبل حارس مرمى المنتخب الفلسطيني، فيما كانت الركلة الثانية للمهاجم نايف هزازي الذي تعرض لدفع من الخلف من قبل أحد مدافعي المنتخب الفلسطيني، ورغم ذلك التجاهل أبى لاعبو المنتخب السعودي إلا أن يهزوا الشباك الفلسطينية حينما نجح قائد الأخضر السعودي تيسير الجاسم في مراوغة الدفاع الفلسطيني ولعبها أرضية للمتمركز المهاجم نايف هزازي الذي أودعها بقدمه اليسرى على يسار رمزي الصالح لتدخل في مرمى المنتخب الفلسطيني معلنا تقدم المنتخب السعودي بهدف مقابل لا شيء في الدقيقة (33)، بعد ذلك يواصل الأخضر ضغطه وتهيأت كرة ثابتة للمنتخب السعودي نفذها اللاعب نواف العابد في الشبك الجانبي على الجهة اليمنى على مرمى المنتخب الفلسطيني، بعدها يطلق حكم اللقاء العماني عمر اليعقوبي نهاية الشوط بنتيجة (0/1). في الشوط الثاني بدأ مدرب المنتخب السعودي لوبيز هذا الشوط بإجراء تبديل بخروج الحارس وليد عبدالله، ودخول الحارس عبدالله العنزي، وواصل الأخضر ضغطه الهجومي واستغل اللاعب فهد المولد الكرة العرضية الجميلة من قبل المهاجم نايف هزازي الذي تحول لصانع ألعاب هربا من الرقابة التي واجهها من قبل الدفاع الفلسطيني ليصع الكرة في شباك رمزي الصالح ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة (54)، بعد ذلك اطمأن مدرب المنتخب السعودي لوبيز على نتيجة اللقاء الودي، واجرى ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بخروج نايف هزازي، وفهد المولد، ووليد باخشوين، ودخول مختار فلاته، ويحيى الشهري، وسلمان الفرج، واتبعها بدقائق بتغيير آخر بدخول مصطفى بصاص، بديلا عن القائد تيسير الجاسم، وتسلم المدافع ماجد المرشدي شارة القيادة، بعد اجراء تلك التغييرات قلت هجمات المنتخب السعودي، وتقدم المنتخب الفلسطيني للأمام لتعديل النتيجة، ورغم الاجتهادات التي بذلها المنتخب الفلسطيني لم تثمر عن تغيير النتيجة ليطلق الحكم العماني عمر اليعقوبي نهاية اللقاء بفوز المنتخب السعودي بنتيجة (0/2). من جهة أخرى يحط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الرحال في العاصمة الرياض، مساء الغد، بعد فراغه من معسكره بالدمام، وقرر الجهاز الفني الذي يقوده الإسباني لوبيز كارو أن يؤدي اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة أو في جزء منها مساء اليوم الجمعة تدريبات استرجاعية لزيادة المخزون اللياقي، وتدريبات تكتيكية، وذلك على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. وكان المنتخب أقام المعسكر بمشاركة 25 لاعبا للاستعداد للبطولة الخليجية المقرر أن تنطق 12 نوفمبر. واعبتر لوبيز اللقاء مفيدا ومثمرا وبروفة مهمة لمواجهة المنتخب القطري في مستهل المواجهات، وأثنى على روح اللاعبين والحماسة التي أبدوها خلال التدريبات الأخيرة، والتي عكست رغبة قوية في تحقيق اللقب. من جانب آخر، خصصت اللجنة المنظمة ملعب نادي الشباب لتدريبات المنتخب خلال البطولة الخليجية. من ناحية أخرى، اعتبر المدرب الوطني بندر الجعيثن تغيير مكان معسكر المنتخب السعودي الأول وانتقاله للمنطقة الشرقية عاملا إيجابيا للاعبين، مشيرا إلى أن لكل مدرب أسلوبه الخاص، من حيث اختيار العناصر التي ينظر لها بإدارة العمل داخل الملعب من الناحية التكتيكية والنهج الذي ينتهجه في المباريات، وزاد أن الفترة الطويلة التي تتراوح ما بين الثلاثة المواسم أو الأربعة التي قضاها لوبيز للإشراف على المنتخب الأول تساعده في انتقاء العناصر الفنية المناسبة للاستحقاقات المنتظرة. بدوره، قال المحلل والناقد حمد الدبيخي إنه يجب أن ينصب التركيز في المرحلة القادمة على البطولة، وأن نطوي الصفحات الماضية عن ابتعاد أسماء واستقطاب أسماء، على اعتبار أن اللاعبين الموجودين هم على قدر المسؤولية، وطالب بأن تكف الأقلام عن مدرب المنتخب لوبيز كارو وأن تقف الجماهير معه. وأشاد الدبيخي بمجموعة المنتخب السعودي خص بالذكر المنتخب القطري الذي يعتبر من أقوى منتخبات الموجودة، وتوقع أن تكون الحظوظ كبيرة على المجموعة عطفا على مستويات المنتخبين البحريني واليمني.