طلب الفلسطينيون، أمس، من مجلس الأمن دعوة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء أعمال العنف حول المسجد الأقصى في القدسالشرقية، وحذروا من خطر المواجهات، في الوقت الذي أوضح رئيس مجلس الأمن أنه لم يتلق أي طلب لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن، ولكن مشاورات تجري حول التوتر السائد في القدس. واعتبر سفير فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور أنه «يتوجب على مجلس الأمن تبني موقف يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف كل نشاطاتها وسياستها التحريضية والاستفزازية». وقال منصور للصحافيين، بعد لقاء مع رئيس مجلس الأمن السفير الأسترالي غاري كوينلان: «يجب أن يصدر عن المجلس موقف يلزم إسرائيل بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم، وأن يلزمها بإيقاف إجراءاتها في القدسالشرقيةالمحتلة». وأشار إلى أن المواجهات الأخيرة في المسجد الأقصى كانت من صنع «متطرفين» دخلوا إلى المسجد، وبعضهم من دون خلع أحذيتهم، معتبرا أن الأمر يعتبر «استفزازا خطيرا». ومن ناحيتها، قالت سفيرة الأردن لدى الأممالمتحدة دينا قعوار، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، إن «الأردن يعتبر أن الأعمال الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل هي تصعيد غير مسبوق».