كشف مصدر أمني مصري مسؤول، أن الانتشار المكثف للقوات في سيناء أصاب الإرهابيين بالذعر، منوها إلى معلومات أمنية وصلت إلى أجهزة سيادية تؤكد أن قيادات العصابات الإرهابية بسيناء، قاموا بحلق لحاهم وتغيير ملابسهم خشية تعرف القوات الأمنية عليهم. وأضاف المصدر ل«عكاظ»: إن تعليمات أمنية مشددة صدرت باتخاذ الحيطة، ومراقبة كافة المناطق الحدودية مع سيناء خوفا من هروب هؤلاء إلى المحافظات. وكشف المصدر، أن طائرات الأباتشي تحلق على مدار اليوم فوق المنطقة وعلى الشريط الحدودي مع غزة وإسرائيل، لقصف أهداف العصابات الإرهابية. وأضاف أن قوات الجيش والشرطة اتخذت إجراءات صارمة في التعامل على الأرض مع أي اعتداءات مسلحة من جانب العناصر. من جانب آخر، بدأت الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية، في إقامة منطقة حدودية عازلة بين الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، بعمق يصل ما بين 1500 إلى 3000 متر، وبمسافة 14 كيلومترا. من جهة ثانية، أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قرارا بشأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية المصرية يخول بموجبه القوات المسلحة المصرية مشاركة جهاز الشرطة في حماية وتأمين المنشآت العامة والحيوية بالدولة. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في تصريح له أمس، أن هذا القرار سيسري لمدة عامين، على أن تحال الجرائم التي ترتكب ضد هذه المنشآت إلى النيابة العسكرية توطئة لعرضها على القضاء العسكري للبت فيها.