بعد مرور ثلاث سنوات على الفترة الثانية للمجلس البلدي في أحد رفيدة، لا يعرف الأهالي أي فعاليات لهذا المجلس، منتقدين الغياب، ومتسائلين عن الدور الذي يجب أن يبادر به المجلس خاصة أن من أبرز مهامه مد جسور الصلة معهم. وفيما طالب عدد كبير من الأهالي، المجلس البلدي بعقد لقاء مفتوح معهم لتوصيل طلباتهم وشكاواهم، بهدف الارتقاء بالخدمات البلدية، اعتبروا أن غياب تلك اللقاءات مخالف لإحدى مواد نظام المجالس البلدية التي تنص على عقد لقاء عام بالأهالي كل 4 أشهر. وقال كل من محمد بن مستور ومشبب بن لجهر وعبدالله بن لاحق، هل يعقل أنه لم يتم عقد لقاء مفتوح حتى الآن يسبق بوضع إعلانات في الشوارع العامة عن موعده وموقعه حتى يتسنى لمواطني المحافظة ومركزي شعف جارمة والفرعين بعمل ترتيباتهم لمقابلة الأعضاء والأخذ والرد وفتح باب النقاش ومعرفة كافة التفاصيل التي تدور سواء داخل المجلس أو على أرض الواقع مع المطالب التي لا تزال حبيسة أدراج على الرغم من الوعود التي لم تنفذ حتى اللحظة. وأضافوا أنه سبق وأن أكدنا القيام على عقد لقاء قبل عدة أشهر خلال إحدى جلسات المجلس البلدي ولكننا لم نلحظ أي حرص من قبل الأعضاء على عقده ولم يبادروا في الأصل بذلك ونطالب جهات الاختصاص بسرعة التدخل مع المساءلة عن عدم الرغبة في عقد لقاء مع المواطنين بشرط أن يتم الإعلان عنه في الشوارع العامة ووسائل التواصل المختلفة، مشيرين إلى أن حجة المجلس البلدي هي الاستقبال في نهاية كل جلسة ولديه أصدقاء للمجلس.