انطلقت في كانبيرا أمس، أول اجتماع مشترك لمجلس الأعمال السعودي الأسترالي برئاسة عبداللطيف بن مسفر الزهراني من الجانب السعودي، وتوم هارلي من الجانب الأسترالي. ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا نبيل بن محمد آل صالح بانطلاق الاجتماع الذي يشمل برنامجا من اللقاءات والاجتماعات تعقد على مدى عدة أيام بين 21 و24 أكتوبر الجاري في مدن أسترالية عدة وتشمل مدينتي ملبورن وسيدني والعاصمة الأسترالية كانبيرا. وأشاد السفير آل صالح في كلمة ألقاها في حفل استقبال أقامه مساء أمس الأول في قاعة الاستقبالات في المتحف التاريخي في العاصمة الأسترالية كانبيرا على شرف أعضاء المجلس، احتفالا بانطلاق أول اجتماع مشترك له، حضره عدد من المسؤولين الأستراليين والسفراء العرب وسفراء دول الخليج المعتمدين بأستراليا وكبار الشخصيات ورجال الأعمال وأعضاء السفارة والملحقية الثقافية وأعضاء المجلس من الجانبين السعودي والأسترالي بتطور أعمال مجلس الأعمال السعودي الأسترالي والذي يعد إضافة نوعية لقطاع الأعمال السعودي في الأنشطة الاستثمارية والمجالات الاقتصادية وللعلاقات بين رجال الأعمال وقطاعات المصالح التجارية والاقتصادية في البلدين الصديقين. واستعرض آل صالح في كلمته أوجه الاقتصاد السعودي وموقعه الريادي في المنطقة والعالم بوصفه من أقوى اقتصادات العالم في ظل النهضة التنموية والاقتصادية التي تشهدها المملكة، ونوه بتطور التبادل التجاري بين المملكة وأستراليا حيث تعتبر المملكة ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في الشرق الأوسط، مبرزا الفرص الاقتصادية والاستثمارية الثنائية المشتركة بين المملكة وأستراليا، مؤكدا أهمية تفعيل الاستثمار والعلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس مجلس الأعمال السعودي الأسترالي توم هارلي في كلمة ألقاها خلال الحفل بموقع المملكة الاقتصادي ودورها الريادي في العالم، مؤكدا أهمية المجلس كثمرة للجهود القائمة لتقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين الصديقين، موجها الثناء والشكر للسفير آل صالح وأعضاء السفارة في كانبيرا، على التسهيلات التي تقدمها لتفعيل أعمال المجلس لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.