أكد ل«عكاظ» الكفيف عمار الخالدي، أنه لا يحتاج إلى عطف أو بهرجة، بل يحتاج إلى من يأخذ بيده ليصنع النجاح، متحدثا عن مشاركته في مسرحية «الرحلة»، التي عرضت في الرياض والمنطقة الشرقية، قائلا: «كانت تجربة وفرصة أتتني على طبق من ذهب، إذ أنني سأنخرط في عمل بقيادة المخرج خالد الباز يضم أسماء لها وزنها في العمل المسرحي، مثل الممثل محمد علي ونايف فايز ونجم الكوميديا فايز المالكي، الذي نعلم جميعا إسهاماته في الأعمال الدرامية والمسرحية». وتحدث الخالدي عن المخاوف التي راودته من هذه المشاركة، بقوله: «خفت من الإخفاق في تمثيل فئة المكفوفين وذوي الإعاقة بشكل عام، وفرقة «صوت الإرادة» بشكل خاص، لإيصال رسالتها وإظهارها في أحسن صورة»، مضيفا: «لا بد من الصعوبات في بداية كل تجربة لنصبح أكثر قدرة بعد اجتيازها على إكمال المسيرة، فقد واجهت صعوبة في البداية إذ أن هذا أول عمل لي خارج إطار فرقة «صوت الإرادة»، لكنني سرعان ما اكتشفت أن التغيير في الفريق ونوعية العمل مطلوبان، حيث سأتمكن من اكتساب خبرات جديدة تؤهلني للارتقاء بموهبتي وصقلها، مقدما شكره لكل من ساعده على النجاح والتميز، منهم فريق عمل مسرحية الرحلة، والمخرج خالد الباز، رئيس فرقة صوت الإرادة محمد رياني، وفرقة صوت الإرادة، وجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف).