رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1435ه. وأشاد آل الشيخ بما تقدمه هذه الدولة المباركة من جهود جبارة في خدمة الحجاج والزوار، راجيا من الله العلي القدير أن يجعل ما قدم ويقدم في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد. وأكد أن الحجاج في هذا العام -ولله الحمد- تيسر لهم حجهم بأمن واستقرار وأدوا مناسكهم بيسر وسهولة، ووجدوا ما يحتاجونه من كافة أنواع التسهيلات والخدمات، وما ذلك إلا بفضل الله تعالى أولا، ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي العهد -أيدهم الله- ثم ببذل الرجال المخلصين في الجهات الحكومية، الذين يسهرون على خدمة الحجاج وأمنهم. ونوه بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل من مشاريع جبارة كان منها أضخم توسعة للحرمين الشريفين في التاريخ، وطباعة المصاحف بملايين النسخ وتوزيعها مجانا على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. كما نوه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمتابعة وتوجيهات سمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد -أيدهما الله- التي كان لها الأثر البالغ في تحقيق رؤى خادم الحرمين الشريفين بأن يقدم لضيوف الرحمن خدمات متميزة وعلى أعلى مستوى. وبين أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شاركت في موسم حج هذا العام 1435ه ب1100 ما بين أعضاء ومترجمين، ووزعت أكثر من 13 مليون مادة توجيهية ما بين كتيبات ومطويات وسيديات وذواكر حاسوبية، وسعت لتقديم أعلى درجات التميز في خدمة ضيوف الرحمن، قياما بواجبها الشرعي، وتحقيقا لتطلعات ولاة الأمر. وأشار إلى أن الرئاسة تحرص في ذلك على التوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة، من قبل أعضاء ميدانيين ومترجمين مؤهلين من ذوي الخبرة ومن حملة الشهادات العليا، ومن خلال تنوع الوسائل الوقائية والتوعوية التي تتفق مع احتياجات الحجاج الشرعية، ليؤدوا نسكهم وفق منهج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وبشكل يعكس الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية. وسأل الله أن يبارك في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يجعل ما يجودون به لخدمة الإسلام والمسلمين ودعم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رفعة لهم في الدنيا والآخرة، وأن يحفظهم ذخرا لهذه الشعيرة وللإسلام والمسلمين، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.