يقف محمد إبراهيم العارجي مكتوف الأيدي وهو يرى اثنين من أبنائه العشرة يعانون من آلام الأنيميا المنجلية، خصوصا أنه لا يوجد لديه أي دخل يقتات منه وأسرته سوى دراجة نارية (دباب) ينقل من خلالها الركاب، لتوفر أجرا زهيدا لا يفي بمتطلبات الحياة، وما يزيد من معاناة العارجي أنه يقطن مع ابنائه في منزل متهالك مصنوع من الخشب والزنك، في وسط واد قرب محافظة صبيا في منطقة جازان، ويتمنى العارجي أن يجد وظيفة ينفق منها على أبنائه، إضافة إلى أن يحظى ابناه المصابان بالمنجلية بالعلاج اللازم.