ناقش الملتقى التعريفي لنظام الرعاية الصحية النفسية، والذي افتتحه نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أمس، ست أوراق عمل في جلستيه الأولى والثانية، حيث شملت الجلسة الأولى ورقة بعنوان «نظرة عامة حول التنظيمات والتشريعات ودورها في الصحة النفسية» قدمها الدكتور عبدالله الهذلول، وورقة ثانية بعنوان «نظرة عامة نظام الصحة النفسية بالمملكة والمقارنة بالأنظمة العالمية» قدمها الدكتور عبدالحميد الحبيب، فيما كانت الورقة الثالثة للدكتور عبدالله السبيعي بعنوان «المسح الوطني للصحة النفسية». أما الورقة الأولى في الجلسة الثانية فكانت بعنوان «نظام الرعاية الصحية النفسية المحتوى والالتزامات» للدكتور محمد الجربا، والثانية بعنوان «دور مؤسسات المجتمع في حماية وتعزيز حقوق المرضى النفسيين» للدكتور محمود عبدالرحمن، أما الورقة الثالثة فقدمها الدكتور عبدالحميد الحبيب بعنوان «رؤية اللجنة الوطنية في سبيل تعزيز الصحة النفسية أذكار ومقترحات». كما قدمت في اليوم الأول ورش عمل تخصصية شارك فيها أطباء، وأخصائيون، وممارسون صحيون، ورجال الإعلام والصحافة، إلى جانب المستفيدين من الخدمات النفسية، وتضمنت ثلاث ورش عمل: الأولى بعنوان «نظام الرعاية الصحية النفسية وأثره في الممارسة المهنية للمختصين» قدمها الدكتور خليل القويفلي، والثانية بعنوان «آليات مقترحة لمتابعة حقوق المرضى النفسيين والتدريب عليها»، للدكتور حسن كريري، فيما قدم حمد مشخص الورشة الثالثة بعنوان الإعلام ودوره في رعاية حقوق المرضى النفسيين، أما الورشة الأخيرة فكانت بعنوان «أساليب حديثة لتعزيز مشاركة المستفيدين من خدمات الصحة النفسية» للدكتورة عفاف اليوسف. وأوضح د. الحواسي في كلمة افتتح بها الملتقى الذي تنظمه اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، في برج رافل بالرياض، أن نظام الرعاية الصحية النفسية يُشكل نقطة تحول رئيسة في آلية تقديم الخدمات والإشراف عليها ومتابعتها وحفظ حقوق المرضى. 3من جهته قال الأمين العام للجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد الحبيب أن نظام الرعاية الصحية النفسية وما يشتمل عليه من مواد وإجراءات سوف يسهم بشكل مباشر في رفع المعايير وإجراء مراجعة كاملة للأساليب وتأصيل لحقوق المرضى في المنشآت العلاجية النفسية. يذكر أن نظام الرعاية الصحية النفسية هو أول نظام للصحة النفسية في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تنظيم وتعزيز الرعاية الصحية النفسية اللازمة للمرضى النفسيين، وحماية حقوق المرضى النفسيين وحفظ كرامتهم وأسرهم والمجتمع، إضافة إلى وضع آلية معاملة المرضى النفسيين وعلاجهم في المنشآت العلاجية النفسية.