أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزير نائب وزير الخارجية، أن المملكة لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وأن مواقفها ثابتة ومعروفة للجميع. وقال ل «عكاظ» على هامش مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة، إن المملكة تتواصل مع مختلف الدول لإعمار غزة، مضيفا أنها تولي القضية الفلسطينية اهتماما خاصا بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى وعنصرا رئيسا في سياستها الخارجية، مؤكدا أنها لم تتخاذل أو تتقاعس يوما عن نصرتها بل نذرت نفسها لخدمتها ولا زالت تواصل جهودها في المحافل الدولية لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المشروعة. وأفاد الأمير عبدالعزيز، أن الصندوق السعودي للتنمية مستمر في الوفاء بالتزام المملكة في هذا الإطار وسيتم العمل بالتنسيق مع المانحين الآخرين لتمويل إعادة إعمار المنشآت والمساكن المتضررة جراء العدوان الغاشم الأخير. وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، إن مشاركة المملكة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، تأتي في إطار حرصها على دولة فلسطين وشعبها والأراضي الفلسطينية، معبرا عن أمله في نجاح المؤتمر، وأن يؤتي ثماره المتوقعه. ونوه في تصريح صحفي بأهمية انعقاد مؤتمر إعادة الإعمار بالقاهرة في هذا التوقيت، معربا عن شكره وتقديره لحكومة وشعب مصر على استضافة هذا المؤتمر الدولي. وقال نائب وزير الخارجية إن افتتاح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للمؤتمر يعطيه دعما قويا بما ينعكس إيجابيا على فلسطين وشعبها. وقد التقى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أمس بالقاهرة وزير الخارجية النرويجي بورج برينده على هامش أعمال المؤتمر. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين المملكة والنرويج في المجالات كافة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة.