أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، أن خطة الأمانة في موسم الحج لم تنته وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي، والجميع مازال مواصلا العمل وسيعقد الأحد المقبل اجتماعا لتقييم خطط الأمانة يحضره كل المشاركين في موسم الحج من الأمانة، وتعقد يوم 25 من الشهر الحالي ورشة عمل مع قياديي الأمانات المشاركة وأمانة العاصمة المقدسة وممثلي وكالة الوزارة للشؤون القروية والبلدية لمناقشة تلافي أية عوائق ونرصد أي احتياج لمشاريع للبدء فيها والانتهاء منها قبل بدء موسم حج العام المقبل. وأوضح ل«عكاظ» أن منطقة الشرائع لا يوجد بها ذبح عشوائي، ولا تنبعث منها روائح كريهة، مضيفا: هناك جهود تبذل من قبل الأمانة والجهات المشاركة معها ولم تتلق أي بلاغ عن ذبح عشوائي إلا في كيلو عشرة بطريق الليث.وبين أنه تمت مراقبة مخطط الريان بالعسيلة وشارع حسين سرحان بالمعيصم ومنطقة العكيشة ومنطقة بطحاء قريش والخضرا بالشرائع التي شهدت العام الماضي ذبحا عشوائيا، وقال «ولكن الذبح العشوائي انتهى بشكل كبير بعد مراقبة الأمانة لتلك المناطق وجميع أحياء مكة»، مبينا أن عمال الشركات الجديدة والأمانات المساندة باشروا العمل بالمشاعر، مضيفا هناك ترتيبات جديدة في عقود الشركات الجديدة وتم وضع سجل بمتابعة إدارة النظافة ووكالة الخدمات بالأمانة عن كل العمالة الجديدة لمعرفة العمالة والمراقبين الجيدين والسيئين من أجل الاستغناء عنهم، مؤكدا أن الشركات الجديدة ستبدأ فالعمل في يوم الثامن من محرم المقبل.وقدم عرضا لبرنامج وخطط الأمانة خلال موسم الحج وأهم العقبات التي واجهتها وطرق معالجتها، وأبان أن جميع الأعمال قد سارت وفق الخطط المعدة لها، منوها بدعم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية ومتابعته المستمرة خلال فترة الموسم، مثمنا دور منسوبي الأمانة من مديرين ورؤساء مراكز وموظفين ومساندين وعاملين وكل من ساهم في هذا النجاح، مؤكدا أن هناك جهود بذلت هذا العام في فتح الطريق الدائري الرابع من المشاعر المقدسة إلى طريق جدةمكة القديم، مرورا بطريق جدة السريع وكثير من التقاطعات مثل طريق مكة الليث العكيشية بطحاء قريش وهذا المسار وإن كان مؤقتا إلا أنه أسهم في تخفيف الازدحام المروري في الطريق الدائري الثالث، وهناك بعض المشاريع من المنطقة المطورة شمال مزدلفة بين المنطقة الترددية وبين المسجد الحرام وتقدر المساحة التطويرية به بحوالى 300 ألف متر مربع، فيما تم وضع 12500 متر مربع من النجيلة الصناعية و8 آلاف طن من الحصى الصغير في المنطقة التطويرية بمزدلفة وإنارة الطرق الرابطة بين عرفات ومزدلفة ولم يتبق سوى الطرق التي توجد بالمنطقة الترددية إضافة لسفلتة وإنارة كافة المشاعر، فضلا عن صيانة كاملة لأنفاق المشاعر.