قالت سلطات الصحة أمس «إن أربعة أشخاص يخضعون للمتابعة في مستشفى في إسبانيا للحيلولة دون انتشار فيروس إيبولا بعدما أصبحت ممرضة إسبانية أول شخص تنتقل إليه عدوى المرض خارج أفريقيا». وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في مؤتمر صحفي في العاصمة مدريد أن الممرضة التي تأكدت إصابتها بالفيروس أمس الأول وزوجها الذي لم تظهر عليه أعراض المرض وشخصين آخرين يخضعون للملاحظة عن كثب في المستشفى. وقال فرانشيسكو انراليخ المدير في مستشفى كارلوس الثالث، حيث عالجت الممرضة قسين إسبانيين أصيبا بالإيبولا في أفريقيا «هناك أربع حالات. منها حالتان مشتبه فيهما وحالة لشخص لا تنطبق عليها أعراض الاشتباه. .. الممرضة لا تعاني من الحمى ولم تصب بالحمى على الإطلاق وهي حالة ستفحص. والحالة التي تأكدت والتي أشرنا إليها من قبل» وأحد الأشخاص الأربعة عامل في قطاع الصحة أصيب بالإسهال ولكن لم يصب بالحمى. وأضاف انراليخ أن الآخر إسباني قادم من نيجيريا. ومع تنامي المخاوف عالميا من انتشار الإيبولا خارج منطقة غرب أفريقيا سعى المسؤولون الإسبان إلى طمأنة الناس بأنهم يتصدون للخطر. وقال بيريث سانتاماريا «إن 22 شخصا خالطوا الممرضة يخضعون للمتابعة لكن لم يتم عزلهم بينما تسجل درجات حرارة أجسادهم مرتين يوميا لرصد أي مؤشرات لإصابتهم بالمرض». وأوضح المسؤولون أنهم ما زالوا يبحثون لمعرفة كيف أصيبت الممرضة بالإيبولا.