يستعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة لتفويج 450 ألف حاج إلى بلدانهم عبر 1500 رحلة دولية، فيما أنهت الجهات الخدمية الحكومية والخاصة كافة استعداداتها لتفويج الحجاج. وقال ل «عكاظ» المهندس عبدالفتاح عطا مدير المطار «هناك خطة تشغيلية لموسم الحج الثاني بالمدينة لمغادرة قرابة نصف مليون حاج على مدار شهر كامل، وستبدأ مغادرة الرحلات من 16 ذي الحجة إلى 15 محرم المقبل، بمعدل يومي يصل إلى 80 رحلة»، مشيرا إلى أن الصالات المخصصة لمغادرة الحجاج هي 3 و4 و5 و6 و7 لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع كافة الجهات العاملة بالحج على رأسها وزارة الحج التي تشرف على كافة الأعمال. وأضاف تم وضع خطة لضمان عدم تكدس وتأخر رحلات الحجاج، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، حيث لا تتم مغادرة الحجاج لسكنهم إلا بعد وصول الطائرة التي ستقلهم، فيما تم تزويد المؤسسة الأهلية للأدلاء بجدول الرحلات المغادرة من كافة الشركات قبل 24 ساعة وذلك من أجل التنسيق لوصول الحجاج إلى المطار قبل 4 ساعات ليتمكنوا من إنهاء كافة الاجراءات، مؤكدا أن صالة الحجاج التي تم تدشينها العام الماضي ساهمت في توفير أماكن لاستراحة الحجاج ريثما تنهي كافة الجهات العاملة اجراءات عودتهم. وبين أنه يتم تخصيص جزء من احدى الصالات لتبقى جاهزة للاستخدام في حالة حدوث تكدس للحجاج وذلك من أجل ضمان انسيابية الرحلات والمغادرة بشكل سهل، وقال «كافة المرافق مستغلة في المطار، حيث يتم تشغيل مدرجين في وقت واحد مع توفر 25 موقفا للطائرات اضافة لخمس صالات لتفويج الحجاج دفعة واحدة»، مضيفا إن مطار المدينة أصبح إحدى البوابتين الرئيسيتين لاستقبال ومغادرة الحجاج، وذلك بعدما أصبح يستقبل أعدادا ضخمة من الحجاج بنسبة 38 في المائة من اجمالي القادمين للحج، وسترتفع هذه النسبة وهذه الأعداد بعدما يتم تشغيل مشروع المطار الجديد والذي يضم مجمع صالات جديد بكافة مرافقها، مؤكداً أن كافة الخطط التشغيلية لعودة الحجاج تتم بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس لجنة الحج بالمنطقة.