تفقد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، مقر إقامة حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من دولة فلسطين، مبديا رضاه عن الاستعدادات والتجهيزات وكذلك العمل المرتب من قبل اللجان العاملة في استضافة 1000 حاج من قطاعي غزة والضفة الغربية. كما رصد آل الشيخ انطباع ورضا الحجاج عن رحلة الحج منذ دخولهم الأراضي المصرية والأردنية وحتى صالة الحجاج في مطار جدة، ثم مراسم الاستقبال في مقر الحملة بضاحية «كدي». من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف الملك الدكتور عبدالله المدلج أن الشؤون الإسلامية تنفذ الاستضافة منذ عام 1417ه واستضافت 22 ألف حاج من كل قارات العالم، بينما جاء برنامج استضافة ذوي الشهداء هذا العام ليصل عدد ضيوف الدولة من فلسطين وحدها 12 ألف حاج، وأشار إلى أن الوزير أبدى خلال جولته على مقر الحجاج عن رضاه وارتياحه من التنظيم والحفاوة لضيوف الملك. وأضاف، مانراه ونسمعه من الحجاج أنفسهم عن مشاعرهم تجاه الملك عبدالله من بذل وعطاء، كما أن مستوى الخدمات العالي في مقر الحجاج بمشعري منى ومزدلفة مبهر للغاية، وصحيا فإن للحاج ملفا إلكترونيا ينتقل معه بين المشاعر في مكة ثم إلى المدينةالمنورة، ونسأل الله للحجاج القبول، ولخادم الحرمين وولي عهده خير الجزاء. وبين مساعد المدير التنفيذي الدكتور زيد الدكان أن السر في الجهود الكبيرة التي يقدمها أعضاء لجان برنامج الاستضافة هو استشعارهم لشوق حجاج فلسطين لتأدية مناسك الحج وزيارة الحرم النبوي. وعن الخدمات المقدمة للحجاج في برنامج ضيوف الملك بين المدير التنفيذي للمتعهد عبدالله الغفيلي أن عملية الاستعداد لترتيب وتنظيم الضيافة، ووصلنا إلى الحج الأكبر يوم عرفه والبرنامج يسير بنجاح كبير، ولمسنا رضا كبيرا في أوساط الحجاج، كما أن لهجات الدعاء لا تتوقف تجاه خادم الحرمين الشريفين، وهو ما يرفع درجة الحماس والعطاء في الفريق العامل.