وصل أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة (105) من أيتام كارثة تسونامي لأداء فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ضمن منحة خادم الحرمين الشريفين التي كفل بموجبها (2000) من الأطفال الذين فقدوا أهليهم إثر كارثة المد البحري (تسونامي) التي اجتاحت إقليم آتشيه في أندونيسيا، في ديسمبر 2005م. وكان خادم الحرمين الشريفين قد أطلق في أعقاب كارثة تسونامي مبادرة يجري بموجبها حاليا رعاية وكفالة أكثر من خمسة آلاف يتيم من قبل عدة جهات تحت إدارة منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، وتشمل الرعاية كفاية الاحتياجات المعيشية والتعليمية والصحية لهؤلاء الأيتام، ويصحب ضيوف خادم الحرمين الشريفين عشرة من المشرفين والمشرفات والموجهين، ويتضمن برنامجهم زيارة المدينةالمنورة في أعقاب أدائهم لفريضة الحج.