تمكن فريق طبي في مستشفى الولادة والأطفال في منطقة نجران صباح أمس الاثنين، من استخراج الطلقة النارية التي تعرضت لها الطفلة غدير الوادعي قبل 15 شهرا في رمضان قبل الماضي بمحافظة الطائف وذلك بعد أن تعذر عدد من المستشفيات في استخراج الرصاصة. واستغرقت العملية الجراحية ساعة واحدة عن طريق استخدام المنظار واستخراج الرصاصة حيث تتمتع الطفلة بصحة جيدة. وأشار الدكتور علي محمد آل دويس استشاري جراحة مناظير، إلى أنه بعد الكشف على المريضة غدير تبين أنها تعاني من طلق ناري طائش أصابها من قرابة السنة والنصف، وبعد عمل الأشعة المقطعية، قررنا استخراج الطلقة بالمنظار الجراحي، حيث تم إجراء العملية بالمنظار عن طريق ثلاث فتحات في البطن واستغرقت العملية ساعة تقريبا، ولم يكن هناك أي مضاعفات، وفي اليوم التالي خرجت المريضة بصحة وعافية. وأكد أن هذا النجاح تم بدعم من وزير الصحة المكلف ومدير عام الشؤون الصحية بنجران وكذلك إدارة المستشفى. وأشار علي بن مانع الوادعي شقيق الطفلة، إلى أنه قبل عام كانت شقيقته غدير تلهو فوق سطح المنزل فتعرضت لجرح غائر في ظهرها توقعناه في البداية بسبب كثرة الألعاب المتساقطة في تلك الليلة على منازل الحي. وأفاد الوادعي أنه تم نقل غدير إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث نظف الأطباء الجرح ورتقوه، وتوقعوا أن الإصابة بسبب الألعاب النارية فغادرت المستشفى، وهي تئن من الألم. وذكر أنه بعد مرور أسبوعين من الحادثة وتحت إلحاح والدته نقلوها مرة أخرى إلى المستشفى، وهناك خضعت للأشعة ليكتشفوا وجود طلق ناري في الصدر لا يعرفون مصدره حتى هذه اللحظة.