تنطلق في سول فعاليات منتدى الأعمال الكوري السعودي والمعرض المصاحب، خلال الفترة من 5 إلى 7 محرم 1436ه، الموافق 29 إلى 31 أكتوبر 2014م في سول في كوريا الجنوبية، برعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة وبمشاركة عدد من الوزراء وعدد كبير من مجتمع الأعمال السعودي . وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين في سول في كوريا الجنوبية أحمد البراك عزم وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) ومجلس الغرف السعودية تنظيم المنتدى والمعرض المصاحب له الذي يجمع كوكبة من المستثمرين وأصحاب الأعمال وكبريات الشركات والمصانع السعودية، وسط توقعات بأن يساهم الحدث في نقلة نوعية على صعيد ميزان التبادل التجاري بين البلدين. يهدف المنتدى إلى تعزيز وتوثيق التعاون في كافة المجالات بين بلدين اللذين يشكلان قوة اقتصادية كبيرة في القارة الآسيوية، وتشجيع المزيد من الاتفاقيات والتفاهم والمشاركة الفعالة في المبادرات الاقتصادية والتجارية بهدف الإسهام في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية، ويحظى بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المالية واتحادات التجارة والصناعة والزراعة وجمعيات رجال الأعمال من الطرفين التي من المقرر أن تعقد اجتماعات عمل ثنائية، وورش عمل على هامش المنتدى. ويأتي حرص جمهورية كوريا الجنوبية من خلال مبادراتها بالدعوة لعقد المنتدى واستضافة أعماله لتأكيد رغبتها في تعزيز ثقافة الحوار، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير التجارة وتطوير العلاقات في المجالين التجاري والاستثماري وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وبحث العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة من خلال المحاور الرئيسية للمنتدى. وأوضح أن الاقتصاد الكوري يحتل المرتبة ال 12 عالميا، فيما تخطط حكومة كوريا لأن يحتل اقتصادها المركز الخامس عالميا، وتحقيق ما قيمته تريليون دولار من التجارة الدولية بحلول عام 2020م. وأشار السفير البراك إلى المكانة الرفيعة التي يحتلها الاقتصاد الكوري والسياسات الاقتصادية المصممة لزيادة الصادرات، وإتقان المنتجات عبر مختلف الهيئات المهتمة بضبط الجودة. وقال «إن جودة المنتجات سر نجاح الشركات الكورية الذي تحول إلى اقتناع ورضا وإقبال عالمي على المنتجات الكورية»، لافتا إلى أن المملكة إحدى أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين لكوريا الجنوبية، إذ تأتي في المرتبة الرابعة، وجمهورية كوريا هي خامس أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث شهدت الفترة الأخيرة توقيع اتفاقية لبناء تعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وإجراء البحوث وتنمية الموارد البشرية المتخصصة فيها، وتوقيع اتفاقيات تعاون في المجال الصحي.