واصلت قوات التحالف الدولي توجيه الضربات الجوية لمواقع تنظيم داعش في سوريا. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان مساء أمس أن الجيش الأمريكي شن مع شركائه العرب غارات جديدة على التنظيم الارهابي، بينما أشار مسؤول أمريكي آخر لم يشأ كشف هويته ان الحقول النفطية التي تستخدم في تمويل المقاتلين المتطرفين كانت بين الأهداف التي أصيبت في الغارات. و أفادت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لا تزال تتحرى عما إذا كانت غارات أمس الأول قتلت محسن الفضلي أحد قادة جماعة خراسان المرتبطة بالقاعدة. وقال المتحدث باسم الوزارة الكولونيل ستيف وارين «ليس لدينا تأكيد كي نعلنه في الوقت الراهن.. ليس لدينا أشخاص على الأرض للتحقق؛ لذا فإننا نواصل تقييم الموقف" . وكان مسؤول أمريكي ذكر في وقت سابق أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن واحدا ممن قتلوا في الغارات هو محسن الفضلي الذي يعد أحد ممولي تنظيم القاعدة، وكان مقربا من مؤسس التنظيم أسامة بن لادن. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات التحالف الدولي شنت الليلة قبل الماضية غارات جوية ضد تنظيم داعش في مناطق قرب بلدة عين العرب «كوباني» التي يطوقها التنظيم المتطرف، وتعد ثالث تجمع للأكراد في سورية. وأبان أن الغارات التي شنتها طائرات حربية انطلقت من أراضي تركيا طالت مواقع في منطقة صرين، ومناطق خطوط إمداد تنظيم داعش. ومن جهتها، أعلنت الحكومة الهولندية أمس أنها سترسل 6 طائرات إف 16 لدعم الضربات التي يوجهها التحالف الدولي لتنظيم داعش في العراق. وفي هذه الأثناء، أخلى تنظيم «جبهة النصرة» معاقله في مناطق في ريف أدلب بشمال غربي سورية. كما أمر تنظيم «حركة أحرار الشام» عناصره بإخلاء قواعدهم.