ازدانت شوارع جازان بعقود الزينات في يوم الوطن، وتوشح الأطفال بعقود الفل والكادي وهم ينشدون الأهازيج يوم أمس فرحة بيوم الوطن وذكرى توحيده على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - حيث ظلت شوارع المدينة تنبض بحراك الفرح حتى الساعات الأولى من الصباح فرحة بهذه المناسبة. «عكاظ» التقت عددا من مواطني جازان فعبروا عن سعادتهم بإطلالة الذكرى ال84 لليوم الوطني، سائلين المولى عز وجل ان يحفظ الوطن من كيد الكائدين وأن يديم عليه نعم الأمن والاستقرار. وفي هذا السياق أوضح الشيخ حسن هاشم من أعيان منطقة جازان بقوله: اليوم الوطني هو اليوم الذي تفضل به الله سبحانه وتعالى على بلادنا العزيزة باستتباب الأمن والاستقرار وتوحيد البلاد تحت راية التوحيد على يد الإمام الهمام المؤسس الملك عبدالعزيز ورفاقه الأوفياء عليهم جميعا رحمة الله. فجدير بكل مواطن ومقيم يعيش فوق ثرى هذه البلاد المباركة أن يستعيد الذكرى ويقف وقفة تأمل يستعيد مشهد تأسيس هذا الكيان الكبير واستعادة أمنه واستقراره وعزته، بعدما كانت مرتعا للغاصب والناهب فأسس رحمه الله تعالى هذه البلاد على منهج الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلم الله منه صدق النية وشرف المقصد وقوة العزيمة فأمده بعونه ومنحه التوفيق والسداد. فيما قال الشيخ علي منصور بيضي من أعيان المنطقة: ذكرى اليوم الوطني في كل عام تعيدنا إلى أيام المجد والتوحيد وتختلج في نفوسنا المشاعر الفياضة يملأها إحساس بالعزة والفخر بتوحيد هذا الكيان العظيم، فبهذا اليوم ولله الحمد أرسيت دعائم الوطن وتوحد الشعب على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ويحق لنا أن نفتخر بهذه الذكرى المجيدة ونرفع هاماتنا عاليا، فبفضل الله ثم بحنكة القائد المؤسس تعيش بلادنا جيلا بعد جيل حقبة تاريخية خالدة تنعم بالأمن والاستقرار ورغد العيش يتوارثها الأجداد وينعم بخيرها الأبناء. من جهته قال الشيخ منصور عديني من أعيان منطقة جازان: الاحتفال بذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة للتأمل وأخذ العبر من تلك المحطات الكبيرة التي صاغت تاريخ بلادنا المجيد، حيث نتذكر الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - الذي استطاع ببصيرة القائد الحكيم وشجاعة الفارس المقدام أن يجمع هذه الأمة في كيان واحد متماسك ومتآلف ينعم بالعيش في أمن واستقرار ورخاء ونماء وسلام ووئام.