رفعت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على وقوفه بجانب الشعب المصري ودعمه للأزهر. وقدرت الهيئة في اجتماعها برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمس، للملك عبدالله صدور أمره الكريم بترميم الجامع الأزهر، كما قدرت له -حفظه الله - حكمته ودعمه لقضايا العرب والمسلمين، ووقوفه بقوة ضد قوى الإرهاب والشر التي أساءت للإسلام والمسلمين. وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ل«عكاظ» لا يستطيع أحد أن ينسى المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين، ودعمه المستمر للإسلام والمسلمين والمؤسسات الدينية العريقة على مستوى العالم الإسلامي وتقديره الكبير للأزهر الشريف وعلمائه والدور الكبير الذي يقوم به في نشر وسطية واعتدال الإسلام ومواجهة قوى الشر والتطرف. كما أشاد الدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، بالدور الرائد الذي يقوم به الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في نشر وسطية الإسلام وفضح قوى الشر والإرهاب التي تتخذ من الدين ستارا لتنفذ مخططاتها الخبيثة.