أكد عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي في تصريح خاص ب«عكاظ» أن كل المؤشرات والاتصالات تعزز فكرة ان انتخاب رئيس للجمهورية سوف يتم قبل انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي وأن التمديد للمجلس سيكون بعد انتخاب الرئيس ولمدة قصيرة يحتاجها الرئيس الجديد في بداية ولايته. وأضاف النائب المرعبي ل«عكاظ»: «إن الرئيس المقبل من المرجح أن يكون رئيسا وفاقيا إلا أنه غير تسووي بمعنى أنه سيكون رئيسا لديه الموقف الحاسم تجاه القضايا الكبرى التي يعيشها لبنان». وختم قائلا: «إن زيارة النائب ميشال عون للنائب وليد جنبلاط ليست زيارة ضمن الفراغ بخاصة أن النائب عون لا يتحرك إلا وفقا لمؤشرات سلبية كانت أم إيجابية». من جهته، النائب أحمد فتفت وفي تصريح له أمس (الجمعة) أكد أن موقف تيار المستقبل واضح لناحية سعي البعض لإفراغ المؤسسات الدستورية ونحملهم المسؤولية الكاملة مشددين على إجراء إنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل أي أمر آخر. ورأى فتفت في زيارة العماد ميشال عون للنائب وليد جنبلاط أنها رد للزيارة التي قام بها جنبلاط إلى الرابية الذي يحافظ على دوره كفاعل سياسي أساسي في هذه المرحلة الدقيقة مع أن هذه الزياة لا تقدم ولا تؤخر لأن انتخاب رئيس للجمهورية يحتاج إلى ثلثي المجلس النيابي. عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب علي خريس رأى من جهته أن الأمور في موضوع انتخابات رئيس للجمهورية معقدة وليس هناك من خطوات إيجابية في اتجاه حدوث أي خرق حتى الساعة. وأكد خريس أن كتلة التنمية والتحرير لن تصوت على التمديد للمجلس النيابي وهي مع إجراء الانتخابات النيابية في الموعد المحدد، وهذا ما تم إعلانه، سابقا مشددا على أن التمديد لمجلس معطل لا يمكن أن نقبل به. من جهة اخرى قتل جنديان لبنانيان وأصيب 4 آخرون أمس، في استهداف دورية للجيش اللبناني بعبوة ناسفة في وادي حميد بجرود عرسال على الحدود مع سوريا. وقالت مصادر أمنية: إنه بعد القصف داهم جنود منازل في البلدة بحثا عن مسلحين. وأفادت المصادر، أن جنودا لبنانيين اعتقلوا أمس سوريين اثنين في بعلبك في سهل البقاع اعترفا بالانتماء إلى جبهة النصرة. وقالت مصادر أمنية لبنانية وبيان على تويتر أمس ، إن جماعة جبهة النصرة السورية أعدمت جنديا لبنانيا أسيرا.