أصبح خيار الاتحاديين في التعاقد مع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا غير متاح، وعلمت مصادر مطلعة أن توليه تدريب أي ناد سعودي مستحيلة ومرهونة بدفع قيمة الشرط الجزائي الباهظ لناديه السابق الأهلي، كونه طلب فسخ العقد بعد خروجه الموسم الفائت خالي الوفاض بالرغم من الدعم الإداري والشرفي والجماهيري الذي كان يحظى به في ذلك الوقت، وتؤكد المصادر أن الإدارة الأهلاوية اشترطت عليه دفع المبلغ حتى يتمكن من فسخ عقده قبل التوقيع مع أي ناد آخر يرغب بخدماته، إضافة إلى اتفاق الطرفين على عدم العودة للأراضي السعودية وتدريب أي ناد محلي قبل عام من انتهاء عقده مع النادي الأهلي. هذا وقد قطع المدرب البرتغالي وعدا قاطعا على نفسه بالالتزام بدفع الشرط لكنه لم يحدث، وهو ما جعله عاطلا وحرمه من الترشح لتدريب منتخب بلاده وأبقاه عاطلا. وكان بيريرا من الملفات الاتحادية المعروضة على طاولة رئيس النادي لقيادة دفة الأمور الفنية بالنادي إلى جانب نجم الأرجنتين السابق رامون دياز مدرب ريفربيليت الأرجنتيني قبل أن تنتهي المفاوضات مع الأخير نظير المبلغ المالي المبالغ فيه والذي يقدر بأكثر من 3 ملايين يورو مقابل عامين، الأمر الذي أسهم في صرف النظر عنه. هذا ومن المنتظر أن تعلن الإدارة الاتحادية اسم المدرب خلال الأسبوع المقبل بعد اجتماع هام عقد صباح أمس في القاهرة بين العضو المؤثر وشخصية اتحادية مقربة وقريبة من الرئيس الحالي إبراهيم البلوي، ليحل خلفا للمدرب المصري الحالي عمرو أنور الذي تولى زمام الأمور بشكل مؤقت.