عين مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية برئاسة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، سامر بن سعود الأشقر رئيسا للمركز، خلفا للدكتور محمد بن محسن السقاف الذي تولى رئاسة المركز خلال مرحلة التأسيس والتطوير الهامة في العامين الماضيين. وأشاد وزير البترول والثروة المعدنية بجهود الرئيس السابق للمركز، الدكتور محمد السقاف، الذي ساهم مساهمة فعالة خلال فترة رئاسته في تأسيس إمكانات المركز وتطوير قدراته، ليبرز كمركز أبحاث عالمي ذي مصداقية وموثوقية في مجال أبحاث الطاقة. وبهذه المناسبة، قال سامر الأشقر «أتشرف بهذه الثقة الكريمة، وأتطلع أنا وزملائي أعضاء المركز إلى مواصلة الجهود لدفع المركز قدما، ليكون مرموقا ويتبوأ مكانته الدولية الريادية التي تليق به وتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله التي من أجلها أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هذا المركز». الأشقر من الكفاءات ذات الخبرة الواسعة في تقنيات واسترتيجيات الطاقة، تولى عدة مناصب في هذا المجال كان آخرها توليه منذ أوائل 2009 قيادة البحث والتطوير لقطاع الإنتاج في أرامكو وساهم بتطوير عدد من التقنيات المتطورة المتعلقة باستكشاف وتطوير وإنتاج مكامن النفط والغاز التي قامت الشركة بتطبيقها، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة تلسا الأمريكية والماجستير في هندسة البترول من جامعة ستانفورد، وعلى ماجستير إدارة الأعمال من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).