كشف رئيس المجلس البلدي بينبع الدكتور عبدالله الشريف ل(عكاظ) أن أعضاء المجلس البلدي بينبع سيلتقون بالمواطنين بإحدى القاعات غدا الثلاثاء لمناقشة عدد من الاحتياجات وشرح كامل لجميع المشاريع البلدية التي تم اعتمادها مؤخرا ب370 مليون ريال من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية. وعن سبب تأخر إقامة اللقاءات مع الأهالي خلال السنوات الماضية، أرجع الشريف ذلك إلى أسباب مختلفة، منها عدم رغبة الأعضاء مواجهة المواطنين والتبرير بأعذار وهمية عن تأخر عدد من المشاريع أو عدم وجود صلاحيات تخولنا توفير تلك المشاريع ولكن الآن بعد اعتماد المشاريع بإمكاننا التواصل مع المواطنين وسماع اقتراحاتهم ومطالبهم والرد على عدد من أسئلتهم واستفساراتهم ونبرز جهودنا ودورنا مع البلدية في المطالبة بتلك المشاريع خلال الفترة الماضية. وأكد الشريف أن المجلس البلدي بينبع يحظى باهتمام من قبل سمو أمير المدينةالمنورة ومحافظ ينبع ورئيس البلدية في العديد من الجوانب التي تهم المواطنين. وأشار الشريف إلى أن المجلس لم يقدم المأمول منه لعدم توفر الصلاحيات التي تجعل الأعضاء يأخذون القرارات كمعاقبة الشركات أو المقاولين المتعثرين، لافتا أن دور المجلس ينحصر في تقديم الاستشارات والاقتراحات والمطالبة، فيما يسعى إلى الارتقاء بالخدمات إلى أعلى المستويات، ويدفع البلدية إلى تلمس احتياجات المواطن والمبادرة بتوفيرها قبل أن يطلبها، معتبرا المجلس البلدي حلقة وصل بين البلدية والمواطن لتحديد الأولويات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين من خدمات وغيرها. وبين الشريف أن نجاحات المجلس البلدي تعد مسألة نسبية بوجود العديد من العقبات، حيث إن المنظومة مكونة من ثلاثة أطراف البلدية والمجالس البلدية والمواطن، وفي حال أخل أحد الأطراف بدوره سيكون هناك فشل للجميع، مستدركا بأن هناك أطرافا أخرى من خارج المنظومة من شأنها أن تشكل نجاحا أو فشلا، وهي شركة الكهرباء والاتصالات والمياه ولا بد من زيادة التنسيق الفعال بين مقدمي الخدمات، لأنه في حال كانت هناك عشوائية في العمل فالمتضرر الأكبر هو المواطن في المقام الأول.