دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أمس، المؤتمر الدولي السعودي لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود بقاعة الشيخ حمد الجاسر، وبمشاركة عدد من المختصين والباحثين المحليين والدوليين والمهتمين بريادة الأعمال. ويناقش 30 خبيرا ومتخصصا محليا ودوليا يمثلون 7 دول عربية ودولية، أكثر من 48 ورقة عمل وبحثا ومشاركة خلال المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، فيما يشارك 20 مدربا ومدربة في ورش العمل التدريبية المجانية في شتى مجالات ريادة لأعمال. من جهة آخرى ، أشاد سموه بالقفزة النوعية في مجال التعليم العالي، منوها بالاستراتيجية التعليمية التي تنتهجها القيادة الرشيدة التي نعيش هذه الأيام ثمرتها في دلائل واضحة على خطى عالمية. وأكد سموه خلال استقباله بقصر الحكم أمس، عددا من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي مديري الجامعات بمنطقة الرياض وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وجمعا من المواطنين، على أهمية أن نحتوي هذه العقول النيرة بتهيئة الفرص لإظهار أفكارها وطاقاتهم للاستفادة منها في تطوير وبناء الوطن والمجتمع لافتا سموه إلى أهمية مشاركتهم في جامعاتنا، وقال «المملكة بلاد الحرمين وقبلة المسلمين بلد للإنسانية إضافة إلى إسلاميتها وعروبتها، وستبقى بإذن الله هذه ديمومة لها فبصماتها واضحة للعالم في نشر الحوار ونبذ الإرهاب وفي جميع المجالات ولله الحمد، فحكومتنا الرشيدة وضعت بصمات واضحة لا تغيب عن أي صاحب رأي حق في العالم». وأضاف سموه «لقاؤنا اليوم الذي نستضيف فيه مديري جامعاتنا وبما تحتضنه من طلاب وعلوم تضيف لمنطقة الرياض وللمملكة من خريجيها ومن المشاريع الطيبة التي نراها في بعض الجامعات، فالتعاون ما بين الإمارة وجامعات منطقة الرياض عال، ولله الحمد نستفيد من بعض الجامعات في المنطقة من كوادر وعلوم تساعد في بعض المواضيع المتخصصة في عدد من المجالات». من جهة ثانية، اجتمع أمير منطقة الرياض أمس بعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع المهندس إبراهيم السلطان، ووكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول، ومدير مرور منطقة الرياض العميد علي بن عبدالله الدبيخي، وعدد من مسؤولي أمانة المنطقة، حيث ناقش المجتمعون مشروعات الطرق في العاصمة بجانب الاطلاع على الدراسات والتصاميم المستقبلية للطرق والتقاطعات المرورية.