اجتمع نائب رئيس النادي الأهلي فهد عيد بإحدى شركات التسويق في مقر النادي الأهلي مساء الأحد الماضي، والتي قدمت عرضها بشكل رسمي لتسويق تذاكر النادي، وتؤكد المصادر أنه تم الاتفاق على جميع البنود وتبقى دراسة العرض من قبل الإدارة الأهلاوية بعد الوصول إلى قرار نهائي من قبل مسيري الأهلي بعدم استمرارهم مع الشركة المشغلة الحالية (صلة) وفك الارتباط بإلغاء العقد المبرم بينهما. من جانبها، انتهت الأمانة العامة بالنادي الأهلي من إعادة تأهيل وتوسعة الملاعب الخارجية للألعاب المختلفة وتوزيعها بشكل منظم وسيتم افتتاحها قريبا، وفي المقابل شرعت الأمانة في البدء بالتوسعة المقرر لها لمكاتب الإدارة وإدارة الألعاب المختلفة وتجهيز مبنى لإدارة الاستثمار، وستكون جميعها بشكل مستقل عن بعضها البعض وهي التي تبرع بها الأمير خالد بن عبدالله في وقت سابق. من ناحية أخرى، يواصل الظهير الأيمن أمير كردي برنامجه التأهيلي الخاص المعد له من قبل الجهاز الفني؛ تأهبا لدخوله الفترة القادمة بعد مباراة الخليج المقبلة التي لن يشارك فيها لعدم جاهزيته البدنية وأيضا عدم وصول أوراقه في هذه الفترة. من جهة ثانية ارتفعت الأصوات المطالبة بإعادة صانع الألعاب المحترف البرازيلي برونو سيزار إلى الفريق الأهلاوي سواء من قبل جماهير النادي أو حتى من شرفييه خاصة أن الفريق يفتقد إلى صانع ألعاب حقيقي، ويلعب سيزار حاليا في الدوري البرازيلي مع فريق بالميراس، الذي أعير له في الموسم الماضي بعد أن تم الاستغناء عنه من قبل البرتغالي فيتور بيريرا لأسباب شخصية وليست فنية بين المدرب واللاعب، وكان الحل مغادرة اللاعب من الفريق، إلا أن بيريرا لم يستمر مع الفريق وقدم استقالته في نهاية الموسم لظروفه الخاصة كما أعلنت إدارة النادي آنذاك، ليلوح اللاعب في أكثر من لقاء له عبر وسائل الإعلام بأن لديه الرغبة الأكيدة في العودة إلى الأهلي، ووضح بأنه ليس بينه وبين النادي أي مشكلات بل أن المشكلة الحقيقية كانت مع المدرب وهو على استعداد للعودة مع زملائه في الفريق الذي افتقدهم كثيرا كما يزعم. في الوقت ذاته، توجهت سهام النقد إلى النيجيري إسحاق بريموس الذي ظهر بمستوى باهت ولم يقدم ما يشفع له في الاستمرار كمحترف يفيد الفريق في المرحلة القادمة، كما اتفق جميع النقاد على أنه لاعب لن يضيف للفريق الأهلاوي فنيا أي مكسب في الفترة المقبلة، خصوصا أنه مقبل على استحقاقات محلية وخارجية تحتاج إلى لاعب يضع بصمته الفنية داخل الفريق. وكان الأهلي قد عانى في المباريات السابقة من عدم وجود صانع ألعاب يقود الوسط ويمول المهاجمين، مما زاد حدة المطالبات والضغط على إدارة فهد بن خالد، خاصة أن النادي يمتلك بطاقة سيزار حتى 2016م وهو الخيار المتاح والجاهز، حيث أن البرازيلي الآخر إريك لازال في فترة التأهيل ويحتاج إلى شهرين تقريبا ليكون جاهزا مما يعني إغلاق فترة التسجيل الأولى التي تبقى عليها أسبوعان، وقد تصدم كل هذه المطالبات بقناعة السويسري كرستيان جروس إلى عدم احتياجه إلى صانع لعب واعتمادة على اللاعبين المحليين وإبقاء بريموس، خصوصا أنه هو من جلب اللاعب لقناعته التامة بأنه يخدم خطته ولديه معرفة تامة بإمكاناته، إلا أن هناك محاولات شرعت فيها الإدارة الأهلاوية في إقناع المدرب بجلب صانع لعب للفريق في الفترة المقبلة لعمل توازن في منطقة الوسط.