كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص أن هناك 15 مبادرة لتطوير الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية الثانوية بعد سلسلة من ورش العمل ومعامل التنفيذ لتطوير برامج التدريب التقني والمهني التي أقامتها المؤسسة بمشاركة خبراء ومختصين في التدريب في الدول الصناعية المتقدمة. وأوضح محافظ المؤسسة في حديثه في اللقاء السنوي لقيادات المؤسسة الذي أقيم صباح أمس أن مشروع بناء القدرات والتحول نحو التشغيل الذاتي للكليات التقنية القائمة الذي ستنفذه المؤسسة هذا العام سيستمر لمدة خمسة أعوام. وذكر أن ذلك سيمنح الكليات كامل الصلاحيات لتنفيذ مهام عملها التي تقر وتنفذ من خلال مجالس الكليات مع نظام متطور للتقويم والتقييم في إطار مؤشرات أداء محددة تكفل التنافس بين الكليات بشكل يضمن جودة التدريب الذي سيسهم في تخريج متدربين قادرين على المنافسة في سوق العمل. واعتبر أن المعاهد الصناعية هي الأخرى ستشملها الخطة التطويرية التي تنفذها المؤسسة خلال العام التدريبي الجديد. وأشار الدكتور الغفيص إلى أن كافة مشاريع المؤسسة التطويرية تسير وفق الخطة العامة للتدريب وتمتد إلى 22 عاما إذ جرى اعتمادها في عام 1429 ه؛ مبينا أن برنامج الشراكات الاستراتيجية مع قطاع الأعمال وكليات التميز جميعها تأتي تنفيذا لما جاء في الخطة التي وضعت بناء على دراسات تخصصية في المجال التقني والمهني، وواقع سوق العمل السعودي واحتياجاته.