أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن المملكة العربية السعودية بصفتها مهبط الوحي وخادمة للحرمين الشريفين تقدم كل دعم ومساعدة للجمعيات الإسلامية في مختلف دول العالم، وهي تتشرف برعايتها واهتمامها بالحجاج والمعتمرين وتقدم لهم كل التسهيلات. جاء ذلك خلال استقبال سموه لرئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي وعميد مسجد باريس الكبير الدكتور دليل أبوبكر وعدد من أعضاء المجلس، وذلك في مقر إقامة سموه في باريس أمس، وعبر سمو ولي العهد خلال الاستقبال عن سعادته بلقائهم، متمنيا لهم التوفيق في خدمة الدين الإسلامي والمسلمين في فرنسا. من جانبه شكر رئيس المجلس الفرنسي عميد مسجد باريس الكبير الدكتور دليل أبوبكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على استقباله وأعضاء المجلس. وأشاد بما ورد في حديث سموه الكريم وبجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وعمارة الحرمين الشريفين ودعوتها إلى التضامن الإسلامي ووسطية منهجها، وذكر أن عدد المسلمين في فرنسا يتجاوز ستة ملايين نسمة ويزيد عدد المساجد والمراكز فيها على ألفي مسجد ومركز وأن المجلس الفرنسي للدين الإسلامي ساهمت الحكومة الفرنسية في تأسيسه في شهر مايو 2003م ليمثل المسلمين في فرنسا أمام الحكومة الفرنسية ويحقق أهدافا تعود بالنفع على المسلمين والمجتمع الفرنسي. وعبر عن تطلعه إلى إعانة المملكة للمجلس في القيام بمهامه. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ.