كشف مدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي عادل فرحات، عن مبادرتين الأولى تستهدف السيدات القادرات على العمل والإنتاج من الأسر المحتاجة والمسجلين في الضمان الاجتماعي، والجمعيات الخيرية، والأيتام والمطلقات والمعلقات، والمستفيدين من لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم، والمتعافين من الإدمان وأسرهم ومن في حكمهن، بدعمهن لإقامة مشاريعهن اللاتي يستطعن تنفيذها بمبلغ يصل إلى 40 ألف ريال وتقديم الدعم أيضا لمن لديهن مشاريع قائمة ويحتجن إلى تطوير مشاريعهن، على أن تقتصر المرحلة الأولى من البرنامج على الإناث ثم تعمم على الرجال بعد تقييم البرنامج من ذات الفئة المستهدفة في مرحلة لاحقة. أما المبادرة الثانية فهي برنامج «خطوة» الذي يهدف إلى دعم توجه أفراد الأسر المحتاجة إلى تأسيس مشاريع خاصة بهم وتقديم ثلاثة أمور هامة للمستهدفين وهي أولا: التدريب، ثانيا: الدعم المالي، ثالثا: المتابعة، وسيدعمه الصندوق الخيري بمبلغ 50 مليون ريال، حيث سيكون التعاون في تنفيذه بين الصندوق الخيري الاجتماعي مع البنك السعودي للتسليف والادخار ومعهد ريادة الأعمال الوطني، فهو تأهيل وتدريب وإقراض ورعاية الفئات المستهدفة لنشاط الصندوق لإقامة مشاريع صغيرة وذلك عن طريق أفرع معهد ريادة الأعمال وأفرع بنك التسليف. وأوضح مدير عام الصندوق أن الصندوق الخيري الاجتماعي أتم إجراءاته المالية لدعم 71 مشروعا أنشأتها الأسر المستفيدة من جمعيات البر الخيرية في منطقة المدينةالمنورة والقصيم وعسير وحائل، بمبالغ إجمالية قدرها 1.664.500 مليون ريال. وأفاد فرحات أن هذه الدفعة من الدعم المالي للمشاريع ال71 هي استكمال لمراحل أخرى ومستمرة من الدعم بدأها الصندوق منذ إنشائه لتحقيق أهدافه بتفعيل دور الفرد المستفيد من خدمات الصندوق في دائرته الاقتصادية وتنويع مصادر دخله، ليكون قادرا على الاكتفاء والاستقلال المالي. وبين أن هذه الدفعة من الدعم تمت خلال الشهرين الماضيين، وهي نتيجة إقرار خطة عمل برنامج دعم المشاريع التي أقرها الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الذي يوجه دائما بالتوجه نحو الفئات المستهدفة بخدمات الصندوق في كافة مناطق المملكة بالدعم عبر برامج الصندوق، لافتا إلى أن جميع المبالغ المالية لدعم مشاريع المستفيدين تم تسليمها لمستحقيها.